وذكرت الرئاسة المصرية أن الرئيس السيسي عاد إلى أرض الوطن بعد المشاركة في القمة التي انعقدت بمدينة سان بطرسبورغ في روسيا.
وكان الرئيس المصري قد ألقى كلمة في الجلسة العامة للقمة الروسية الأفريقية الثانية بمدينة سان بطرسبورغ، أمس الجمعة.
وقال السيسي، إن الدول الأفريقية ذات سيادة وإرادة مستقلة، ويتعين أن تبقى بمنأى عن مساعي الاستقطاب في الصراعات القائمة.
وأضاف أن قمة "روسيا - أفريقيا" تأتي في ظرف دولي بالغ التعقيد، ومُناخ عام يتسم بدرجة عالية من الاستقطاب.
وأوضح أن الدول الأفريقية تقف في خضم ذلك، لتواجه عددا ضخما من التحديات، التي لا تؤثر فقط على قدرتها على استكمال مسارها التنموي.
وأشار إلى أن التطورات الدولية المتلاحقة وتداعياتها، تحتم وجود صوت أفريقي مؤثر وفعال، داخل المحافل الدولية القائمة،عند مناقشة القضايا ذات التأثير المباشر على مصالحها.
وأعرب السيسي عن تطلع مصر لأن تحظى المطالب الأفريقية في إطار مجموعة العشرين، وكذلك مساعي إصلاح المؤسسات التمويلية الدولية، بدعم الشريك والصديق الروسي.
كما أكد الرئيس المصري التزام بلاده باستمرار انخراطها فى تعميق الشراكة مع روسيا في جميع المجالات.
واختتمت، مساء أمس الجمعة، في سان بطرسبورغ، أعمال قمة ومنتدى "روسيا - أفريقيا"، بالاتفاق على الإعلان الختامي للقمة.
وشارك في القمة العديد من قادة الدول الأفريقية، وفي مقدمتهم الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ورئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا، ورئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد.