وذكر بوتين خلال لقاء مع رئيس الفترة الانتقالية في بوركينا فاسو، إبراهيم تراوري، على هامش القمة الروسية الأفريقية التي اختتمت أمس: "تم اتخاذ قرار باستئناف أنشطة السفارة الروسية التي أغلقت في عام 1992".
وأضاف: "إنني على ثقة من أن عمل السفارة الروسية سيعطي دفعة إضافية لتطوير علاقاتنا".
وأشار بوتين إلى أن حجم التبادل التجاري بين روسيا وبوركينا فاسو لا يزال متواضعا.
وقال: "حجم تداولنا التجاري لا يزال متواضعا، حتى من حيث البعد الروسي الأفريقي، لكنني أعتقد أننا سنتحدث عنه اليوم. هناك شيء يجب العمل عليه".
وفي السياق نفسه، قال، إبراهيم تراوري، إن بوركينا فاسو مهتمة ببناء روسيا محطة للطاقة النووية في البلاد.
وقال: "نحن بحاجة إلى توليد الطاقة، هذا بند مهم على جدول أعمالنا. إذا كان ذلك ممكنًا، نود أن نبني محطة صغيرة للطاقة النووية في بلدنا. نحتل موقعًا استراتيجيًا، لأننا في قلب المنطقة الغربية (أفريقيا)، وبشكل عام هناك نقص في الطاقة في هذه المنطقة، أعتقد أنه إذا تمكنت روسيا من كسب موطئ قدم في هذه المنطقة، فستكون قادرة على توليد الطاقة للمنطقة بأكملها".
يعقد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم السبت، السلسلة الأخيرة من الاجتماعات مع قادة الدول الأفريقية الذين حضروا القمة في سان بطرسبورغ، ومن المقرر إجراء محادثات مع قادة جنوب أفريقيا وبوركينا فاسو وغينيا بيساو ومالي والكونغو.