وذكر تقرير محطة الإذاعة الفنلندية "Yle" أن سفينة سياحية تقف راسية وفارغة في ميناء لابيرينتا بعد تراجع أعداد السياح الروس، الذين كانوا النبض الأساسي للنشاطات السياحية، إذ أسفرت العقوبات ضد روسيا إلى تقديم العديد من الشركات السياحية طلب الإفلاس.
ويقول أحد موظفي الشركة السياحية إنها على مدى عشرين عاما كانت تقوم برحلات بحرية سياحية إلى روسيا، لكن مع فرض العقوبات توقفت هذه النشاطات وبلغ ديون الشركة نحو 260 ألف يورو.
وفقًا لتقرير الإذاعة هذه ليست الشركة الوحيدة التي عانت مثل هذا المصير، فهناك بعض الشركات خاصة بالقرب من الحدود الجنوبية الشرقية لفنلندا عاشت بالكامل على دخل السياح الروس، مضيفا أن الشركات الأخرى التي تم توجيهها نحو العملاء القادمين من روسيا هي أيضًا في موقف صعب.