وتقوم الطائرات الحربية والصواريخ التي يتم استخدامها في تنفيذ مهام هجومية ودفاعية ضد العدو في البر والبحر والجو، لكن بدون الرادارات لا يمكن تحديد الهدف.
وتتميز الرادارات الحديثة بقدرتها على كشف الأهداف وتمييزها بدقة من مسافات طويلة ونقل البيانات الخاصة بها لمراكز القيادة التي تقوم بتحديد نوع السلاح المناسب لتدميرها.
وتمتلك روسيا مكانة رائدة في تطوير الرادارات العسكرية التي جعلتها تمتلك أفضل شبكات دفاع جوي في العالم، ومنها رادار المدى البعيد "ريزونانس إن إي"، حسبما يقول موقع "روس أوبورون إكسبورت" الروسي.
ولفت الموقع إلى أن رادار "ريزونانس - إن إي" مصمم لاكتشاف أي هدف جوي أثناء تحليقه على مسافات بعيدة وارتفاعات عالية.
ويمكن للرادار الروسي كشف:
أهداف تحلق بسرعات تتجاوز سرعة الصوت.
أهداف مصممة بصفات شبحية.
الصواريخ الباليستية.
الصواريخ المجنحة.
الصواريخ الفرط صوتية.
الأهداف الشبحية.
ولهذا السبب يعد الرادار الروسي "ريزونانس - إن إي" رادارا مثاليا للجيوش الحديثة، التي تحتاج إلى امتلاك شبكات دفاع جوي لا يمكن للعدو اختراقها أيا كانت التقنيات الهجومية التي يستخدمها.
ما هي المواصفات الفنية للرادار الروسي "ريزونانس - إن إي"؟
المدى: يبدأ من 10 كلم ويصل إلى 1,100 كلم.
زاوية الكشف التي يمكنه رصد الأهداف خلالها: 360 درجة.
ارتفاع الكشف: يمكن رصد أي هدف جوي على ارتفاعات تصل إلى 100 كلم.
المعدل الزمني لنقل البيانات: من 1 إلى 10 ثوان.
الأداء: يمكنه العمل على مدار الساعة.
ولفت الموقع إلى أن الرادار الروسي "ريزونانس - إن إي" يمتلك صفات شبحية تجعل عمليات رصده أثناء الاستحواذ على الهدف في غاية الصعوبة.
كما تم تصميم هذا الرادار الروسي ليكون قادرا على العمل في أسوأ ظروف الحروب تعقيدا خاصة فيما يتعلق بالتشويش الراداري من العدو واستخدام أنظمة الحرب الإلكترونية المختلفة، التي يمكنها التداخل مع الأنواع الأخرى من الرادارات وتعطيلها أو الحد من كفاءتها.
كريدو - إم 1"... رادار روسي يعمل في أسوأ الظروف الجوية
© Sputnik