هذا ونعت حركة فتح في بيان "القائد اللواء أبو أشرف العرموشي ورفاقه الشهداء مهند قاسم وطارق خلف وموسى فندي وبلال عبيد الذين اغتالتهم أيادي الغدر والإجرام والإرهاب بعملية آثمة جبانة".
واستعملت خلال الاشتباكات الأسلحة الخفيفة والمتوسطة التي طالت بدورها منازل المدنيين داخل وخارج المخيم، الأمر الذي دفع الأهالي المقيمين في رقعة الاشتباك وعلى أطرافها إلى النزوح.
وأصيب عسكري بالجيش اللبناني اثر سقوط قذيفة داخل مركز عسكري فيما وصفت حالته بالمستقرة، كما أصيب أيضا خلال الاشتباكات أكثر من 30 شخصا بجروح مختلفة.
اشتباكات عين الحلوة مستمرة بالرغم من قرار الهدنة
© Sputnik . Abed.K Bay
وعقد اجتماع للفصائل الفلسطينية ضم ممثلين لحركة فتح وحركة أمل وحزب الله، حيث تم الاتفاق على وقف إطلاق النار اعتبارا من السادسة مساء، إلا أن الاشتباكات لا تزال مستمرة حتى الساعة وبوتيرة مرتفعة.
وأعلن محافظ الجنوب منصور ضو، في بيان عن "توقف عمل الإدارات الرسمية في سرايا صيدا يوم غد الإثنين وذلك بسبب عدم استقرار الأوضاع في المدينة نتيجة استمرار الاشتباكات في مخيم عين الحلوة".