وأكدت الرئاسة الفلسطينية أن الاغتيالات طالت عددا من قوات الأمن في أثناء أدائهم واجباتهم الوطنية في الحفاظ على صون الأمن والأمان لشعبنا في مخيم عين الحلوة والسهر على أمن الجوار اللبناني.
وشددت الرئاسة الفلسطينية على أن ذلك الحادث تجاوز كل الخطوط الحمراء وعبث بالأمن اللبناني وأمن المخيم من قبل مجموعات إرهابية متطرفة، دأبت منذ سنوات العمل على إدخال المخيم في تنفيذ أجندات هدفها النيل من الاستقرار الذي يشهده المخيم.
ولفتت إلى أن هذا الأمر غير مسموح به ولن يمر دون محاسبة مرتكبي هذه المجزرة.
ونوهت الرئاسة بأن "أمن المخيمات خط أحمر ومن غير المسموح لأي كان ترويع أبناء شعبنا والعبث بأمنهم".
وأكدت رئاسة فلسطين دعمها لما تقوم به الحكومة اللبنانية من أجل فرض النظام والقانون، مشيرة إلى حرصها الشديد على سيادة لبنان، بما يشمل مخيمات اللاجئين الفلسطينيين، والحفاظ على الأمن والقانون.
وأضافت: "عملنا طوال السنوات الماضية وبجهد كبير للحفاظ على استتباب الأمن والاستقرار وبالتنسيق مع الدولة اللبنانية وأجهزتها الرسمية والأمنية، وسنبقى على هذا الطريق للحفاظ على أمن وسيادة لبنان وحماية أبناء شعبنا في المخيمات وتحت سيادة القانون والأمن اللبنانيين".
ونعت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" في لبنان بياناً نشرته عبر تلغرام، قائد قوات الأمن الوطني الفلسطيني في منطقة صيدا، القائد اللواء أبو أشرف العرموشي ورفاقه، مهند قاسم، وطارق خلف، وموسى فندي، وبلال عبيد، الذين قضوا بكمين مسلح.
كما أعلن الجيش اللبناني، في بيانٍ عبر تويتر، أنه "تجري اشتباكات في مخيم عين الحلوة، وبنتيجتها سقطت قذيفة هاون داخل أحد المراكز العسكرية ما أدى إلى إصابة أحد العسكريين بشظايا، وحالته الصحية مستقرة".