وأوضح بودة لـ" سبوتنيك": "نحن شركة تشكّل حاجة مهمة للغاية من حيث الحجم، حيث تغطي ما يزيد عن 50٪ من احتياجات السوق الوطنية. لذلك بما أن الجزائر تعاني من عجز في تأمين وإنتاج منتوج مسحوق الحليب، فنحن مضطرون للاستيراد وأيضا تأمين وارداتنا، لذلك نجد هذه فرصة للعمل مع الشركات الروسية".
وأشار مدير المشتريات والتموين لشركة "صومام" الجزائرية إلى أنه قد "تم الاتفاق مع وزارة الزراعة الروسية لإنشاء شهادة طبية مصدق عليها من حيث المنتج الحلال".
أوّلا، وفيما يتعلق بكل ما تم تنظيمه حول المنتجات ممثل لدى وزارة الزراعة الروسية لإنشاء شهادة طبية مصدّق عليها من الجزأين، وبمجرد أن نحصل عليها، فبالنسبة لنا فيما بعد من المؤكّد أن تتم مفاوضات واتفاقات.
وتابع: "إنّ هذه المفاوضات اليوم الأكثر تنافسية، والسوق الروسية يمكنها تزويدنا بمسحوق الحليب اللازم، وسنعمل مع هذه الشركات الروسية".
وحول المنتجات التي اتفق الجانبان على تصديرها، قال السيد مخلوف بودة لوكالة "سبوتنيك":
حاليا، نحن لا نستورد ولا نصدّر أي شيء من منتجات الألبان من وإلى روسيا، نحن في بداية العلاقة، ولكن في الوقت الحالي، نخطط لاستيراد مسحوق الحليب الخالي من الدسم.
هذا وأكّد رئيس الوزراء الجزائري، أيمن بن عبد الرحمن أن بلاده وروسيا ماضيان كحكومتين على ما اتفق عليه الرئيسان (بوتين وتبون) للمضي قدما في تكريس هذا العمق الاستراتيجي للعلاقات بين الجزائر وروسيا التي كانت جيدة.
واختتمت، مساء الجمعة، في سانت بطرسبورغ، أعمال قمة ومنتدى "روسيا- أفريقيا"، بالاتفاق على الإعلان الختامي للقمة التي شارك فيها نحو 50 دولة.
ويعد المنتدى الروسي - الأفريقي منصة للحوار المباشر بين الشركات والحكومات وممثلي مختلف القطاعات في روسيا وأفريقيا.