وطالب نصر الله خلال خطابه في العاشر من المحرم في ختام المسيرة العاشورائية المركزية في الضاحية الجنوبية، "اجتماع دول مجلس التعاون الاسلامي باتخاذ موقف من الاعتداء على المسجد الأقصى"، وفقا لوكالة الأنباء الإيرانية "إرنا".
من ناحية أخرى، أكد نصر الله في خطابه "وقوف حزب الله والمقاومة الإسلامية في لبنان وبكلّ ما نستطيع الى جانب الشعب الفلسطيني"، قائلا إن "الشعب الفلسطيني أكثر من أي وقت مضى يؤمن بالمقاومة ويقدم الشهداء في كل يوم ويقاتل كل يوم بالسكين والسيارة والمسدس والبندقية والعبوات".
ويوم الخميس الماضي، اقتحم بن غفير المسجد الأقصى للمرة الثالثة هذا العام، برفقة وزير تطوير النقب والجليل والصمود الوطني، يتسحاق فاسرلاوف، ومئات المستوطنين.
من ناحية أخرى، أكد الأمين العام لـ"حزب الله"، تعليقا على وقائع حرق المصحف في السويد والدنمارك، أن "العالم يجب أن يدرك أننا أمة لا تتحمّل الاعتداء والإساءة الى رموزها ومقدساتها ولا إلى نبيّها ولا إلى مصحفها". وأردف أنه:
"إذا كانت هناك أمم لا تهتم ولا تهتز عندما يُساء الى رموزها المقدسة، وتتعاطى مع الاعتداء دون مبالاة، فان أمة الملياري مسلم ليست كذلك".
وتابع محذرا من أن "كل الشباب المسلمين في العالم سيكونون في حِلّ، إذا لم تتوقف الحكومات عن هذا الاعتداء، وسيرى العالم حميّة هؤلاء الشباب الحاضرين للفداء دفاعا عن القرآن".
تجدر الإشارة إلى أن بعض الدول الأوروبية، مثل السويد والدنمارك، تسمح بتنظيم تجمعات لحرق القرآن الكريم تحت غطاء حرية التعبير، بينما تندد الدول العربية وروسيا بشدة بهذه الأفعال التي تحث على الكراهية والعنف، وترى أنها لا علاقة لها بحرية التعبير.