وأصبحت الصين تمتلك قاعدة صناعات عسكرية في مجال الطائرات الحربية المأهولة والمسيّرة على السواء، وحققت رواجا عالميا كبيرا لأنها تلبي احتياجات الجيوش النامية من الأسلحة المتطورة بتكلفة أقل مقارنة بالطائرات الغربية.
ورغم أن الإمارات العربية المتحدة لم تصل إلى مستوى التصنيع العسكري الصيني، إلا أنها قطعت أشواطا كبيرة في هذا المجال، وخاصة في مجال الطائرات المسيّرة بجميع أنواعها، وأصبحت ضمن أكثر الدول تقدما في هذا المجال.
وأعلنت الدولتان إطلاق تدريب جوي مشترك، في أغسطس/ آب المقبل، لتبادل الخبرات في مجال الطيران الحربي واختبار الجاهزية القتالية للطيارين وطائراتهم.
القوات الجوية الصينية
تمتلك الصين 3 آلاف و166 طائرة حربية تجعلها في المرتبة الـ 3 عالميا وتضم:
ألف و199 مقاتلة.
371 طائرة هجومية.
288 طائرة نقل عسكري ثابتة الأجنحة.
397 طائرة تدريب.
112 طائرة مهام خاصة.
4 طائرات تزود بالوقود في الجو.
913 مروحية.
وتضم قوة المروحيات الصينية التي تصنف في المرتبة الثالثة عالميا 281 مروحية هجومية، حسبما تشير إحصائيات موقع "غلوبال فاير بور" الأمريكي.
القوات الجوية الإماراتية
تمتلك الإمارات 565 طائرة حربية تجعلها في المرتبة الـ 19 عالميا وتضم:
99 مقاتلة.
20 طائرة هجومية.
99 طائرة نقل عسكري ثابتة الأجنحة.
157 طائرة تدريب.
25 طائرة مهام خاصة.
3 طائرات تزود بالوقود في الجو.
222 مروحية.
ولفت الموقع إلى أن قوة المروحيات الإماراتية التي تصنف في المرتبة الـ17 عالميا تضم 30 مروحية هجومية.
وأعلنت وزارة الدفاع الوطني الصينية، في وقت سابق، اليوم الاثنين، أن القوات الجوية الصينية والإماراتية ستجريان أول تدريب جوي مشترك بينهما، في أغسطس/ آب المقبل، حسبما ذكرت وكالة "شينخوا".
ولفتت الوكالة إلى أن التدريب الذي يحمل اسم "فالكون شيلد 2023"، سيقام في منطقة شينجيانغ الويغورية الذاتية الحكم، شمال غربي الصين.
معلومات عن مقاتلة الجيل الخامس الصينية "جي - 20"
© Sputnik