وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية- وفا، بأن "رئيس الدولة محمود عباس، تلقى، اتصالا هاتفيا من رئيس حزب الكتائب اللبنانية الشيخ سامي الجميل، وبحث، خلال الاتصال الهاتفي، الأحداث المؤسفة التي جرت في مخيم عين الحلوة.
وأكد عباس، على "دعم ما تقوم به الحكومة والجيش في لبنان من أجل فرض النظام والقانون"، مشددا على أن "الوجود الفلسطيني في لبنان مؤقت إلى حين العودة إلى الديار التي هجروا منها حسب القرارات الدولية".
وأعرب الرئيس الفلسطيني، عن "تقديره للدور الذي يقوم به لبنان في استضافة أبناء شعبنا، وفي دعم الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية في مختلف المحافل الدولية".
واتفقت الفعاليات والفصائل الفلسطينية في صيدا جنوبي لبنان، في وقت سابق اليوم، على "وقف إطلاق النار وسحب المسلحين من شوارع مخيم عين الحلوة".
وقال النائب اللبناني أسامة سعد، في تصريحات نقلتها قناة "الميادين"، إنه "تم الاتفاق خلاوةل اجتماع صيدا على وقف إطلاق النار وسحب المسلحين"، مضيفا أنه "تم الاتفاق أيضا على التحقيق في عملية الاغتيال وتسليم كل من له علاقة بالعملية".
وأكّد سعد على "ضرورة عودة الهدوء للتخفيف على أبناء المخيم بعد الاشتباكات والخسائر البشرية والمادية"، مشيرا إلى أن "ملف المخيم حساس جدًا في ظل التدخلات الخارجية، وقد يؤدي إلى تفجير الأوضاع".
وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية، في وقت سابق، بأن "القيادي في حركة فتح، أبو أشرف العرموشي، قتل، بعد تعرضه لكمين مسلح مع مرافقيه في حي البساتين داخل مخيم عين الحلوة".
وأضافت الوكالة أن "هناك عدد آخر من القتلى والجرحى جراء اشتباكات بالأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية داخل المخيم الذي يقطن فيه لاجئين فلسطينيين جنوب لبنان".