ميقاتي يعلق مجددا على أحداث "عين الحلوة": لا نقبل استخدام الساحة اللبنانية لتصفية الحسابات الخارجية

أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، اليوم الإثنين، أن حكومته "لا تقبل استخدام الساحة اللبنانية لتصفية الحسابات الخارجية".
Sputnik
وقال ميقاتي، في بيان جديد، بشأن أحداث عين الحلوة جنوب لبنان، إن "هناك وقف جدي لإطلاق النار بعين الحلوة ولكن جهات خارج الاتفاق تخرقه"، مشيرا أن "الجيش يقوم بواجبه لمعالجة الوضع هناك".
وأضاف أنه "لا يقبل استخدام الساحة اللبنانية لتصفية الحسابات الخارجية على حساب لبنان واللبنانيين"، مؤكدا أن "ما يحدث مرفوض لأنه يكرس المخيم بؤرة خارجة عن سيطرة الدولة".
قيادي فلسطيني: الاشتباكات تشمل كل أحياء مخيم عين الحلوة وجهود لتثبيت وقف إطلاق النار
وتابع: "هذه الاشتباكات تشكل ضربة في صميم القضية الفلسطينية التي سقط من أجلها آلاف الشهداء وقدم لأجلها الشعب الفلسطيني التضحيات الجسام في الوطن والشتات"، مطالبا القيادات الفلسطينية بالتعاون مع الجيش لضبط الوضع الأمني وتسليم العابثين بالأمن إلى السلطات اللبنانية.
واتفقت الفعاليات والفصائل الفلسطينية في صيدا جنوبي لبنان، في وقت سابق اليوم، على "وقف إطلاق النار وسحب المسلحين من شوارع مخيم عين الحلوة".
وقال النائب اللبناني أسامة سعد، في تصريحات نقلتها قناة "الميادين"، إنه "تم الاتفاق خلاوةل اجتماع صيدا على وقف إطلاق النار وسحب المسلحين"، مضيفا أنه "تم الاتفاق أيضا على التحقيق في عملية الاغتيال وتسليم كل من له علاقة بالعملية".
الرئاسة الفلسطينية: ما حدث في مخيم عين الحلوة جنوبي لبنان "مجزرة" وتجاوز للخطوط الحمراء
وأكّد سعد على "ضرورة عودة الهدوء للتخفيف على أبناء المخيم بعد الاشتباكات والخسائر البشرية والمادية"، مشيرا إلى أن "ملف المخيم حساس جدًا في ظل التدخلات الخارجية، وقد يؤدي إلى تفجير الأوضاع".
وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية، في وقت سابق، بأن "القيادي في حركة فتح، أبو أشرف العرموشي، قتل، بعد تعرضه لكمين مسلح مع مرافقيه في حي البساتين داخل مخيم عين الحلوة".
وأضافت الوكالة أن "هناك عدد آخر من القتلى والجرحى جراء اشتباكات بالأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية داخل المخيم الذي يقطن فيه لاجئين فلسطينيين جنوب لبنان".
مناقشة