ورصدت "سبوتنيك" مشاركة طائرات "إليوشن" في عمليات إخماد البؤر الأخيرة للحرائق التي اندلعت مطلع الأسبوع الماضي.
وبيّن قطنا أن انتهاء عمليات الإخماد لا يعني انتهاء الحرائق بشكل كامل، فاتساع المساحة المحروقة بحاجة لفترة طويلة للتبريد والمراقبة منعاً لتجدد اشتعال النيران، مستنداً إلى أن ارتفاع درجات الحرارة واشتداد سرعة الرياح من الممكن أن يجعل أي نقطة غير مبردة بشكل كامل نواة لحريق جديد.
سبوتنيك ترصد مشاركة طائرات (أليوشن) في القضاء على حرائق الغابات السورية
© Sputnik . Munzer Said
وفي هذا الصدد، أشار قطنا إلى أن جميع فرق الإطفاء والآليات لا تزال مرابطة في مواقع الحريق، تقوم بعمليات التبريد والمراقبة منعاً لتجدد اشتعال النيران، واخمادها فور اندلاعها.
سبوتنيك ترصد مشاركة طائرات (أليوشن) في القضاء على حرائق الغابات السورية
© Sputnik . Munzer Said
ولفت قطنا إلى أن الخطة التي وضعها لمكافحة الحرائق ساهمت بشكل فعّال بسرعة الإنجاز وإخماد الحرائق التي كانت ممتدة على مساحات كبيرة وفي أكثر من موقع، موضحاً أن الخطة قامت على تقسيم جبهات النار إلى قطاعات، وتخصيص كل قطاع حسب نوع الحريق والغطاء النباتي وخبرة مدراء الزراعة الذين تم الاستعانة بهم وتخصيصهم بالقطاعات.
سبوتنيك ترصد مشاركة طائرات (أليوشن) في القضاء على حرائق الغابات السورية
© Sputnik . Munzer Said
ونوّه قطنا بالدور الكبير الذي قامت به أفواج الإطفاء والدفاع المدني ووحدات من الجيش السوري والقوات الروسية التي شاركت بمروحيات في إخماد النيران، مشيراً إلى استخدام101 إطفائية و29 بلدوزرا تم توزيعها على جبهات النار ونقاط التبريد، وقد تم استخدام جميع الإمكانيات المتاحة بالتعاون مع الجهات المعنية كافة.
سبوتنيك ترصد مشاركة طائرات (أليوشن) في القضاء على حرائق الغابات السورية
© Sputnik . Munzer Said
وأكد قطنا أنه لا يمكن حالياً حصر المساحات المتضررة جراء الحرائق التي التهمت مساحات كبيرة من الغابات والأحراج في ريف اللاذقية الشمالي.
سبوتنيك ترصد مشاركة طائرات (أليوشن) في القضاء على حرائق الغابات السورية
© Sputnik . Munzer Said
وفي وقت لاحق، قامت لجنة الإغاثة في محافظة اللاذقية بتركيب 4 غرف مسبقة الصنع في مركز تجميع الآليات وتوزيعها في بيت حليبية بمنطقة مشقيتا بريف اللاذقية الشمالي، ليكون مركز دائم للإطفاء.