ونقلت صحيفة الشروق، مساء اليوم الثلاثاء، عن مصالح الحماية المدنية الجزائرية، أنه تم انتشال جثث 7 من الضحايا إلى جانب شخص آخر فاقد للوعي، توفي لاحقا، بعد أن قامت قوات الحماية المدنية بتجهيز الغطّاسين، وشاحنات التدخل السريع وسيارات الإسعاف.
وأكدت مصادر محلية جزائرية أن الضحايا الثماني من عائلة واحدة، وتتراوح أعمارهم ما بين 23 سنة و57 سنة، مرجحة أن سبب الوفاة يعود لـ"استنشاق الضحايا غازات الاحتراق السامة المنبعثة من مضخة الماء ذات المحرك الحراري الموضوع في قعر البئر بعمق نحو 15مترا".
وأشارت الصحيفة إلى أن أعمال انتشال الضحايا تم بحضور مدير الحماية المدنية في ولاية سطيف، والعشرات من قوات الحماية، بالتعاون مع مصالح الدرك الوطني ومصالح الصحة والسلطات المحلية.
وفي السياق نفسه، قام وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية في الجزائر، إبراهيم مراد، بتقديم واجب العزاء لعائلة الضحايا، مؤكدا تضامن جميع الجزائريين مع عائلة ضحايا الحادث الأليم ومواساتهم في محنتهم.