وشدد خلال في لقاء مع مدير برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية في العراق، وائل الأشهب، والوفد المرافق له، في قصر بغداد، على "العمل على ضمان عودة آمنة ومستقرة للنازحين إلى مدنهم ومنازلهم مع توفير الخدمات الأساسية لهم"، وفقا لوكالة الأنباء العراقية (واع).
وأوضح الرئيس العراقي أن "تحقيق ذلك يكون عبر تعزيز التعاون والتنسيق المشترك بين الجهات الحكومية والمنظمات الأممية المعنية بالنازحين".
من ناحيته، استعرض مدير البرنامج وأعضاء الوفد خلال اللقاء "سير عمل برنامج الأمم المتحدة والخطط المستقبلية الموضوعة لحسم هذا الملف بعودة جميع النازحين إلى منازلهم".
أصدرت وزارة الهجرة والمهجرين العراقية، في 5 مايو/ أيار الماضي، إحصائية بعدد المخيمات الحالي وعدد من يسكنها من نازحين.
ونقلت وكالة "واع" عن مدير دائرة الفروع في الوزارة علي عباس، بيانا قال فيه إن "عدد المخيمات الموجودة في إقليم كردستان يبلغ 26 مخيما منها 16 مخيما في دهوك وستة مخيمات في أربيل وأربعة مخيمات في السليمانية".
وأضاف عباس أن النازحين الذي يقطنون تلك المخيمات يبلغ عددهم نحو 36000 عائلة"، مشيرا إلى أن "أغلب النازحين من قضاء سنجار في محافظة نينوى وكذلك من محافظات الأنبار وصلاح الدين وديالى".
وفي وقت سابق، قالت وزيرة الهجرة العراقية إيفان فائق جابرو: إن "هناك التزاما بالبرنامج الحكومي بأن يغلق ملف النزوح خلال 6 أشهر ومن ضمنهم النازحون من جرف الصخر"، مشيرة إلى "أننا وزارة الهجرة ملتزمة بهذا البرنامج وتأمل بعودة النازحين".
وقال الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد، إنه يجب إنهاء المعاناة الإنسانية التي يعيشها النازحون، مشيرا إلى أن بغداد تتعاون مع المجتمع الدولي لإعادتهم إلى مناطقهم. جاء ذلك خلال استقبال رشيد لممثل منظمة الصحة العالمية في بغداد أحمد زويتن، حسبما ذكرت شبكة "السومرية نيوز"، في نيسان/ أبريل الماضي.