وأكد أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، مساء اليوم الثلاثاء، مقتل فلسطيني برصاص الجيش الإسرائيلي قرب بلدة السموع الواقعة جنوبي الخليل.
وادعى أدرعي أن المواطن الفلسطيني ـ لم تعلن هويته بعد ـ حاول تنفيذ عملية طعن قرب مستوطنة "اشتموع" الواقعة جنوبي مدينة الخليل، وأن ضابطة وجندي من الجيش الإسرائيلي قاما بقتل الفلسطيني، دون وقوع إصابات تذكر في صفوف الجيش الإسرائيلي.
وأوضحت هيئة البث الإسرائيلية أن محاولة تنفيذ عملية الطعن جاءت فور عملية "معاليه أدوميم" التي قتل خلالها شاب فلسطيني بعد إصابته 6 إسرائيليين، اثنين منهما حالتهما خطيرة، شرقي القدس المحتلة.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن، في وقت سابق اليوم الثلاثاء، أنه قتل فلسطينيا أطلق النار باتجاه عدد من المستوطنين قرب مستوطنة "معاليه أدوميم" قرب القدس، وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن فلسطينيًا أطلق النار باتجاه عدد من الإسرائيليين خارج أحد المجمعات التجارية وسط المستوطنة، حيث تنكر بزي عمال البلدية.
ونقلت الصحيفة عن شهود عيان، قولهم إن المهاجم كان يحمل مسدسًا وأطلق النار باتجاه المارة فأصاب 5 بجراح، أحدهم في حالة خطيرة، بينما وصفت إصابة اثنين منهم بالمتوسطة، أما البقية فأصيبوا بجراح طفيفة.
ووفقا للصحيفة، ما زالت القوات الأمنية تقوم بمسح المنطقة لاستبعاد وجود أي إرهابيين آخرين، حيث تم إغلاق جميع مخارج المستوطنة.
وحسب تقارير محلية، فإن كلًا من وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، ومفتش عام الشرطة في طريقهما لمكان العملية.
فيما تصادف موعد وقوع العملية مع عقد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع يوآف غالانت، ورئيس الأركان أفيف كوخافي، جلسة مشاورات أمنية، في القيادة المركزية للجيش الإسرائيلي.