وقالت المنقوش عبر "تويتر"، إنه خلال المحادثة، أكد الجانبين تطابق موقف البلدين تجاه التطورات في النيجر، ورفضهما الانقلاب أو تعطيل المسار الديمقراطي.
وأضافت أن نظيرها التشادي أطلعها على تطورات مبادرة مجموعة "إيكواس"، معربة عن دعم ليبيا لها ومتابعتها وأهمية تلافي انفلات الأوضاع الأمنية في المنطقة.
وفي وقت سابق اليوم، قالت مصادر عسكرية ليبية في تصريحات لـ"سبوتنيك"، إن انتشار القوات المسلحة على الحدود مع النيجر الذي جرى على مدار الأيام الماضية، يأتي لتأمين الحدود، تحسبا لأي تداعيات جراء المشهد هناك.
وأعلن عسكريون في جيش النيجر، في ساعة مبكرة من صباح 27 تموز/ يوليو الماضي، عبر التلفزيون الرسمي، عزل رئيس البلاد، محمد بازوم، واحتجازه في مقر إقامته وإغلاق الحدود وفرض حظر التجوال، مؤكدين أنهم قرروا وضع حد للنظام الحالي بعد تدهور الوضع الأمني وسوء الإدارة الاقتصادية في البلاد.
وحذر جيش النيجر من أن "أي تدخل عسكري خارجي من أي طرف، ستكون له عواقب وخيمة لا يمكن السيطرة عليها، وسيؤدي إلى فوضى في البلاد".
من جانبها، فرضت المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا "إيكواس" عقوبات على النيجر، تشمل إغلاق المجال الجوي لدولها أمام النيجر وتعليق التبادلات التجارية معها، على خلفية الانقلاب العسكري.
وأكدت المجموعة أن "الرئيس محمد بازوم يظل هو الرئيس الشرعي للنيجر"، داعية الجيش إلى إعادة النظام الدستوري خلال أسبوع.
وتضم "إيكواس" 15 دولة هي الرأس الأخضر وغامبيا وغينيا وغينيا بيساو وليبيريا ومالي والسنغال وسيراليون وبنين وبوركينا فاسو وغانا وساحل العاج والنيجر ونيجيريا وتوغو.