وزير خارجية السويد يرد على البيان الجديد لمنظمة التعاون الإسلامي بشأن الإساءة للمصحف

وزير الخارجية السويدي توبياس بيلستروم
رد وزير الخارجية السويدي، توبياس بيلستروم، على القرارات الصادرة عن الاجتماع الطارئ لوزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي، بشأن بحث الاعتداءات على القرآن في السويد والدنمارك.
Sputnik
وقال عبر "تويتر"، أمس الاثنين: "سوف ندرس هذه القرارات بعناية وسنواصل حوارنا المهم مع المنظمة والدول الأعضاء فيها"، نحن لدينا مصلحة في التعاون الوثيق".
وتابع وزير الخارجية السويدي، مؤكدًا أن "موقف الحكومة السويدية واضح جدا، وهو نبذ الأعمال المعادية للإسلام التي قام بها أفراد في مظاهرات في السويد، وأنه يتم تحليل الوضع القانوني في وزارة العدل، بما في ذلك قانون النظام".
وأدانت منظمة التعاون الإسلامي، أمس الاثنين، "بشدة تكرار الاعتداءات السافرة على حرمة وقدسية المصحف الشريف والتي كان آخرها في مدينة ستوكهولم، عاصمة مملكة السويد، وكذلك في مدينة كوبنهاغن، عاصمة مملكة الدنمارك".
وأعرب مجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في المنظمة، خلال اجتماعه الاستثنائي، عن "أسفه لتكرار أفعال تدنيس نسخ من المصحف الشريف، ويأسف بشدة لاستمرار السلطات السويدية في إصدار تصاريح تسمح بتنفيذها وعدم اتخاذ ما يلزم لمنعها في كل من السويد والدنمارك".
"بينها قطع العلاقات الدبلوماسية"... إيران تقدم مقترحات لمنع الإساءة للقرآن
واعتبر المجلس أن "عدم اتخاذ السلطات في السويد والدنمارك إجراءات تمنع تكرار مثل هذه الأفعال مخالفاً لقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2686 (2023) الصادر يوم 14 يونيو/ حزيران 2023 حول التسامح والسلم والأمن الدوليين".
وأكد البيان على "أهمية تعزيز الحوار والتفاهم والتعاون بين الأديان والثقافات والحضارات من أجل السلام والوئام في العالم؛ وأن نشر قيم التسامح والسلام هو السبيل الأمثل لمواجهة خطابات الكراهية والتعصب والتطرف والعنف والتحريض".
كما أكدت منظمة التعاون الإسلامي أن "عدم اتخاذ السلطات في السويد والدنمارك إجراءات تمنع تكرار تدنيس المصحف مخالف لقرار مجلس الأمن حول التسامح.
تجدر الإشارة إلى أن بعض الدول الأوروبية، مثل السويد والدنمارك، تسمح بتنظيم تجمعات لحرق القرآن تحت غطاء حرية التعبير، بينما تندد الدول العربية وروسيا بشدة بهذه الأفعال التي تحث على الكراهية والعنف، وترى أنها لا علاقة لها بحرية التعبير.
مناقشة