العملية العسكرية الروسية الخاصة

إعلام: نظام كييف أسير مأزق "الهجوم المضاد"... لا يستطيع التقدم أو الانسحاب

كتبت صحيفة بريطانية بأن القائد العام الأوكراني، فاليري زالوجني، وضباطا عسكريين آخرين علموا أن كييف لم يكن لديها الموارد اللازمة لشن هجوم مضاد، لكن لم يكن لديهم الوقت للتأخير.
Sputnik
وقالت الصحيفة: "علم القائد العام للقوات الأوكرانية، فاليري زالوجني، وضباطه أنهم لم يكن لديهم الوسائل اللازمة لشن هجوم مضاد لكن لم يكن لديهم الوقت للتأخير، لأنه كانت هناك علامات انزعاج وإرهاق المانحين في الغرب".
وبحسب الصحيفة، فإن أول "ضحية" للهجوم الأوكراني كان التفكير بالتمني. وكتبت الصحيفة أن "كل الآمال في أن تترك القوات الروسية الخنادق وتهرب بعيدًا من ساحة المعركة".
وأشارت صحيفة "الجارديان" إلى أن القوات الروسية صمدت وصدت هجومًا تلو الآخر، خلال الأسابيع السبعة الأولى من الهجوم الأوكراني.
العملية العسكرية الروسية الخاصة
ضابط أمريكي: روسيا تزداد قوة وأوكرانيا ضعفا كل يوم
وبدأ الهجوم الأوكراني في اتجاهات جنوب دونيتسك وزابوروجيه وأرتيوموفسك، في 4 يونيو/ حزيران الماضي، بينما تركز الهجوم الرئيسي للقوات المسلحة الأوكرانية على قطاع زابوروجيه، حيث زجت كييف ألوية قتالية مدربة من قبل "الناتو" ومزودة بمعدات غربية، بما في ذلك دبابات "ليوبارد".
وبعد انضمام جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين، ومقاطعتي خيرسون وزابوروجيه إلى روسيا، في سبتمبر/ أيلول 2022، صارت مهمة القوات الروسية تحرير كامل أراضي هذه المناطق من قبضة القوات الأوكرانية، بالإضافة إلى الأهداف الأخرى المتمثلة بنزع سلاح أوكرانيا وضمان حيادها والقضاء على النازية هناك، وتقديم المسؤولين عن جرائم الحرب إلى العدالة.
وأكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أن روسيا لا تخطط لاحتلال الأراضي الأوكرانية، موضحًا أن هدف روسيا يتلخص في حماية الأشخاص، الذين تعرضوا على مدى ثماني سنوات، للاضطهاد والإبادة الجماعية من قبل نظام كييف.
مناقشة