وقال تاياني لقناة "راي" الإيطالية: "يجب علينا الضغط من أجل استعادة الديمقراطية في النيجر".
وأضاف: "يجب أيضا استبعاد أي مبادرة للتدخل العسكري الغربي، لأنه سينظر إليها على أنها استعمار جديد".
وتابع: "علينا النظر إلى الدول الأفريقية باعتبارها المحاور الرئيسي لإيطاليا وأوروبا والغرب، وليس كساحة للاستعمار".
وكان عسكريون في جيش النيجر، قد أعلنوا في ساعة مبكرة من صباح 27 تموز/يوليو الماضي، عزل رئيس البلاد محمد بازوم، وإغلاق الحدود وفرض حظر التجوال، مؤكدين أنهم قرروا وضع حد للنظام الحالي بعد تدهور الوضع الأمني وسوء الإدارة الاقتصادية في البلاد.
وحذر جيش النيجر من أن "أي تدخل عسكري خارجي من أي طرف، ستكون له عواقب وخيمة لا يمكن السيطرة عليها، وسيؤدي إلى فوضى في البلاد".
من جانبها، فرضت المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا "إيكواس" عقوبات على النيجر، تشمل إغلاق المجال الجوي لدولها أمام النيجر وتعليق التبادلات التجارية معها، على خلفية الانقلاب العسكري.
وأكدت المجموعة أن "الرئيس محمد بازوم يظل هو الرئيس الشرعي للنيجر"، داعية الجيش إلى إعادة النظام الدستوري خلال أسبوع.
وتضم "إيكواس" 15 دولة هي الرأس الأخضر وغامبيا وغينيا وغينيا بيساو وليبيريا ومالي والسنغال وسيراليون وبنين وبوركينا فاسو وغانا وساحل العاج والنيجر ونيجيريا وتوغو.