وقالت زاخاروفا: "الاجتماعات التي يبادر بها نظام كييف وداعموه الغربيون لترويج صيغة زيلينسكي، هي مجرد خدعة. إنها محاولة للاستفادة من النوايا الصادقة لبعض الدول لتشكيل تحالف مناهض لروسيا".
وأشارت زاخاروفا إلى أن مثل هذه القمم تهدف أيضاً إلى تحقيق حق سلطات كييف في طرح مبادرات سلام مع تقليل شأن المقترحات الأخرى.
وأضافت: "خطة السلام الزائفة لنظام كييف لا علاقة لها بالسلام، فإنها تتكون من شروط ومطالب غير مقبولة بوضوح على بلدنا".
وتواص القوات المسلحة الروسية، منذ 24 شباط/فبراير 2022، تنفيذ العملية العسكرية الخاصة لحماية إقليم دونباس من اعتداءات نظام كييف. وأكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن روسيا لا تخطط لاحتلال الأراضي الأوكرانية؛ موضحا أن هدف روسيا يتلخص في حماية السكان الذين تعرضوا على مدى 8 سنوات إلى الاضطهاد والإبادة الجماعية من قبل نظام كييف.
وبعد انضمام جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين ومقاطعتي خيرسون وزابوروجيه إلى روسيا، أصبحت مهمة القوات الروسية تحرير كامل أراضي هذه المناطق من قبضة القوات الأوكرانية، بالإضافة إلى الأهداف الأخرى المتمثلة بنزع سلاح أوكرانيا وضمان حيادها والقضاء على النازية هناك وتقديم المسؤولين عن جرائم الحرب إلى العدالة.
ورداً على ذلك، فرضت الدول الغربية عقوبات اقتصادية ومالية مشددة وغير مسبوقة على روسيا، كما قدمت دعماً عسكرياً بمليارات الدولارات للجانب الأوكراني.