وقالت زاخاروفا في إحاطة إعلامية: "نظام كييف يفعل كل هذا، بالمال والدعم التقني والأسلحة والمعلومات التقنية، وما إلى ذلك، بالتحديد من الغرب. هذه هي الطريقة التي يعاملون بها الآن روسيا، وسكان موسكو الذين يعملون في مركز الأعمال. في الواقع، بررت الولايات المتحدة رسميا الأساليب الإرهابية؛ وأكدت أنه يمكن تدمير المنشآت المدنية، ما يعرض حياة المدنيين للخطر. ولا توجد كلمة إدانة".
وكان المتحدث باسم الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي، صرح لشبكة "سي إن إن"، الاثنين الماضي، بأن الولايات المتحدة لا تشجع شن هجمات داخل روسيا، أو تسهل القيام بذلك.
وعلق المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، في وقت سابق، على هجمات المسيرات الأخيرة على مجمع "موسكو سيتي"، في العاصمة الروسية، بأن التهديد موجود وواضح؛ مؤكدًا أنه يتم اتخاذ الإجراءات.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، أمس الثلاثاء، إحباط محاولة هجوم إرهابي نفذه نظام كييف باستخدام 3 طائرات مسيرة ضد أهداف في موسكو؛ موضحة أنه جرى تدمير طائرتين مسيرتين بواسطة منظومات الدفاع الجوي، واعتراض مسيرة ثالثة باستخدام وسائل الحرب الإلكترونية؛ مما أفقدها السيطرة، وبالتالي تحطمها في محيط مركز الأعمال الدولي "مجمع موسكو سيتي".
وأعلن عمدة موسكو، سيرغي سوبيانين، أن طائرة مسيرة اصطدمت بأحد أبراج "موسكو سيتي"، وتسببت في بعض الأضرار المادية.