الخارجية العراقية تحسم الجدل بشأن "أم قصر" وترسيم الحدود مع الكويت

نفى وزير الخارجية العراقي، فؤاد حسين، اليوم الأربعاء، مزاعم التفريط بسيادة العراق، خاصة في منطقة أم قصر في محافظة البصرة.
Sputnik
ونقلت قناة "السومرية نيوز"، مساء اليوم الأربعاء، عن بيان للخارجية العراقية، أنها "تنفي ما يتم تداوله بشأن التفريط بسيادة العراق البرية أم البحرية لاسيما ما يتعلق بمنطقة أُم قصر في محافظة البصرة".
في ذكراها الـ 33.. كواليس ما حدث في الأيام الأخيرة قبل غزو العراق للكويت
وشدد بيان الخارجية العراقية على أن "الترسيم الحدودي البري مع الجانب الكويتي جاء بحسب قرار مجلس الأمن رقم 833 لعام 1993"، مضيفا أن "الحكومة تبدي التزامها التام بشأنه وإيفائها بالالتزامات الدولية ذات الصلة، والحدود البرية لم ولن يتطرق إليها التغيير منذ تثبيتها رسميا".
وأوضحت القناة العراقية أن تصريحات وزير الخارجية الكويتي، سالم عبد الله الجابر الصباح، قد تحدث عما وصفه بـ"الوعود التي أطلقها محافظ البصرة بشأن إزالة منازل عراقيين في أم قصر وتسليم مناطقها للكويت"، قد أثارت ضجة على وسائل التواصل الاجتماعي.
ونظم العشرات من أهالي وعشائر مدينة أم قصر العراقية، أمس الثلاثاء، تظاهرات غاضبة بعد الأنباء عن "بيعها" للكويت، حيث أكد محافظ البصرة، أسعد العيداني، أن "العراق والكويت اتفقا، في 2013، على بناء منازل خاصة للعوائل العراقية الساكنة على الحدود"، مشيرا إلى أن "محافظة البصرة جهزت المنازل المتاخمة للحدود العراقية الكويتية بالماء والكهرباء، والمحافظة لا تمتلك صلاحية ترسيم الحدود مع الكويت".
وشدد المحافظ العراقي على أنه "لن تذهب أي ذرة تراب من الحدود العراقية إلى الكويت"، مضيفا أن الكويت شيدت 99 منزلا على أراضٍ عراقية وستوزع للعوائل التي تسكن على الحدود المشتركة بين البلدين، حيث كلفه رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، بتوزيع المساكن إلى العوائل العراقية الساكنة على تلك الحدود.
مناقشة