ونقلت وكالة "فرانس برس" عن أحد ممثلي السلطات في النيجر، قوله: "تم فتح الحدود البرية والجوية مع الجزائر وبوركينا فاسو وليبيا ومالي وتشاد مجددًا ابتداءً من اليوم".
ويوم الأحد الماضي، ذكرت وسائل الإعلام أن آلاف الأشخاص في النيجر شاركوا في تظاهرة ضد فرنسا والمجموعة الاقتصاديّة لدول غرب أفريقيا "إيكواس"، ودعمًا لـ "المجلس الوطني لحماية الوطن" الذي تشكل من قبل المشاركين في الانقلاب.
وأعلنت المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) في 30 يوليو/تموز الماضي، فرض عقوبات على النيجر، تشمل إغلاق المجال الجوي لدولها أمام النيجر وتعليق التبادلات التجارية معها، على خلفية تولي عسكريين السلطة وعزل رئيس البلاد محمد بازوم.
وأعلن عسكريون في جيش النيجر، في ساعة مبكرة من صباح 27 تموز/يوليو الماضي، عزل رئيس البلاد محمد بازوم، وإغلاق الحدود وفرض حظر التجول.
وكانت الرئاسة النيجرية أعلنت، الأربعاء الماضي، أن عناصر من الحرس الرئاسي حاولت تنظيم تمرد ضد الدولة، لكنها لم تحصل على دعم من القوات المسلحة، موضحة أن الجيش والحرس الوطني مستعدان لمهاجمة العناصر المتورطة في التمرد.
يُذكر أن آخر محاولة انقلاب فاشلة نُفذت في النيجركانت في آذار/مارس 2021، قبل أيام من أداء بازوم اليمين الدستورية لتولي منصبه، حيث تحركت قوة من الجيش للاستيلاء على السلطة دون جدوى.