وقال الجنرال عبد الرحمن تياني، في كلمة متلفزة، إن الفرنسيين في النيجر لم يتعرضوا "لأدنى تهديد"، وأنه ليس هناك سبب لمغادرتهم البلاد.
وفي استجابة للعقوبات الدولية المفروضة ردًا على الانقلاب، قال الجنرال عبد الرحمن تياني إن المجلس الوطني لحماية الوطن "يرفض هذه العقوبات بشكل كامل ويرفض الانكسار أمام أي تهديد، من أي مصدر كان".
وأضاف الجنرال تياني أن:
العقوبات "ساخرة وظالمة" وتهدف إلى "إهانة" قوات الدفاع والأمان والنيجر، وجعل البلاد "غير قابلة للحكم.
وأعلنت المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) في 30 يوليو/تموز الماضي، فرض عقوبات على النيجر، تشمل إغلاق المجال الجوي لدولها أمام النيجر وتعليق التبادلات التجارية معها، على خلفية تولي عسكريين السلطة وعزل رئيس البلاد محمد بازوم.
وفي الـ27 من يوليو/ تموز الماضي، أعلن عسكريون في جيش النيجر عزل رئيس البلاد محمد بازوم، وإغلاق الحدود وفرض حظر التجول.
وتشهد النيجر محاولات متكررة لتغيير السلطة بالقوة، كان آخرها محاولة انقلاب فاشلة، في مارس/ آذار 2021، قبل تولى بازوم السلطة بأيام.