وقال كريستوف شيلز: "استمر الهجوم المضاد الأوكراني لمدة 60 يومًا، ولم يحقق نجاحًا يذكر بل خسائر فادحة. كل شيء يشير إلى أن هذا الصراع سيتجمد".
وأضاف: "أوكرانيا في وضع سيء للغاية - على الأقل من حيث تصريحاتها الخاصة حول الرغبة في استعادة جميع الأراضي".
وأشار في المقال إلى أن الوضع قد يتطور على غرار الحرب في شبه الجزيرة الكورية. في هذه الحالة، ستكون عضوية أوكرانيا في الناتو والاتحاد الأوروبي غير واردة في المستقبل القريب.
وتابع في مقاله المنشور في صحيفة " Die Welt": "يعترف المسؤولون الغربيون بأن القوات المسلحة الأوكرانية لم تعد قادرة على تحقيق اختراقات، على الرغم من المعدات الحديثة".
ووفقا له، إن عدم النجاح في الجبهة سيؤدي إلى إحباط متزايد بين الجنود والمدنيين في أوكرانيا، فضلاً عن انخفاض عدد الاحتياطيين المستعدين والقادرين على القتال.
بدأ الهجوم الأوكراني في اتجاهات جنوب دونيتسك وزابوروجيه وأرتيوموفسك، في 4 يونيو/ حزيران الماضي، بينما تركز الهجوم الرئيسي للقوات المسلحة الأوكرانية على قطاع زابوروجيه، حيث زجت كييف ألوية قتالية مدربة من قبل "الناتو" ومزودة بمعدات غربية، بما في ذلك دبابات "ليوبارد".
وأكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن روسيا لا تخطط لاحتلال الأراضي الأوكرانية، موضحا أن هدف روسيا يتلخص في حماية السكان، الذين تعرضوا على مدى 8 سنوات، للاضطهاد والإبادة الجماعية، من قبل نظام كييف.