صرّح ضابط الاستخبارات الأمريكي المتقاعد، سكوت ريتر، بأن القرارات التي اتخذها الرئيس فلاديمير بوتين كجزء من العملية الخاصة تعزز روسيا.
وقال سكوت ريتر في مقابلة على قناة "U.S. Tour of Duty" في "يوتيوب": "الحقيقة هي أن أوكرانيا تخوض حرب استنزاف مع روسيا، حيث تزداد ضعفا كل يوم، وهي تزداد قوة(روسيا)".
وأشار إلى أنه خلال الهجوم المضاد، فقد الأوكرانيون آلاف الجنود وثلث الأسلحة التي قدمها الناتو.
ووفقا له، تشن أوكرانيا هجومًا مضادًا منذ أكثر من شهر، كان من المفترض أن توجه ضربة ساحقة للقوات المسلحة الروسية، لكن القوات المسلحة الأوكرانية لم تصل حتى إلى خط الدفاع الأول.
وأضاف: "عندما تخسر 30 ألف جندي وليس لديك 30 ألفًا آخرين لتحل محلهم، فهذا يضعف الجهد العسكري العام".
وفي وقت سابق، قال سكوت ريتر: "يتعين على أوكرانيا الآن اختيار "السم" - الموافقة على السلام، وقبول المطالبات الإقليمية لروسيا، والتخلي إلى الأبد عن إمكانية عضوية الناتو، أو مواصلة القتال مع النتيجة المحتملة في خسارة إضافية للأراضي وتدمير الأمة الأوكرانية".
وفقًا لريتر، تكمن مأساة الصراع الأوكراني في حقيقة أن حياة مواطنيه كانت مطلوبة من زيلينسكي كثمن للانضمام إلى الحلف الغربي.
وأشار إلى أن زيلينسكي وافق على شروط هذه الصفقة، لكن هدف الغرب المتمثل في هزيمة روسيا استراتيجيًا لم يتحقق أبدًا.
بدأ الهجوم الأوكراني في اتجاهات جنوب دونيتسك وزابوروجيه وأرتيوموفسك، في 4 يونيو/ حزيران الماضي، بينما تركز الهجوم الرئيسي للقوات المسلحة الأوكرانية على قطاع زابوروجيه، حيث زجت كييف ألوية قتالية مدربة من قبل "الناتو" ومزودة بمعدات غربية، بما في ذلك دبابات "ليوبارد".
وأكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن روسيا لا تخطط لاحتلال الأراضي الأوكرانية، موضحا أن هدف روسيا يتلخص في حماية السكان، الذين تعرضوا على مدى 8 سنوات، للاضطهاد والإبادة الجماعية، من قبل نظام كييف.