مساعد وزير الدفاع الأمريكي يبحث مع مسؤول في الخارجية الصينية العلاقات العسكرية

أعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، مارتن ماينرز، اليوم الأربعاء، أن مساعد وزير الدفاع لشؤون أمن منطقة المحيطين الهندي والهادئ، إيلي راتنر، بحث مع المدير العام لإدارة شؤون أمريكا الشمالية وأوقيانوسيا في وزارة الخارجية الصينية، يانغ تاو، العلاقات العسكرية بين بكين وواشنطن، وقضايا الأمن الإقليمي.
Sputnik
وقال ماينرز في بيان صحفي: "تحدث مساعد وزير الدفاع لشؤون أمن منطقة المحيطين الهندي والهادئ، إيلي راتنر، اليوم مع المدير العام لإدارة شؤون أميركا الشمالية وأوقيانوسيا في جمهورية الصين الشعبية، يانغ تاو، حيث ناقشا العلاقات الدفاعية بين أمريكا وجمهورية الصين الشعبية، فضلًا عن قضايا الأمن الإقليمي".
وأكد متحدث "البنتاغون" أن الوزارة تواصل مساعيها لفتح خطوط اتصال عسكري بين أمريكا والصين.
والأسبوع الماضي، دعت السفارة الصينية لدى أمريكا السلطات الأميركية إلى وقف خلق عوامل جديدة من شأنها أن تؤدي إلى التوترات في مضيق تايوان، وجاء ذلك تعليقا على إعلان الرئيس الأمريكي، جو بايدن، عن تخصيص مساعدات عسكرية لتايوان بقيمة 345 مليون دولار.
ومنتصف الشهر الماضي، دعت وزارة الخارجية الصينية، حلف شمال الأطلسي "الناتو" إلى وقف الاتهامات التي لا أساس لها ضد بكين، وذلك ردًا على بيان "الناتو" الأخير.
الشرطة الأمريكية: البلاغ بشأن وجود مسلح في مبنى الكابيتول كان كاذبا
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، وانغ ون بين، في تصريحات صحفية: "ندعو الناتو إلى وقف الاتهامات التي لا أساس لها من الصحة والتصريحات الاستفزازية ضد الصين، والتخلي عن المفهوم الخاطئ لعقلية الحرب الباردة".
كما طالب المسؤول الصيني الدول الأعضاء في "الناتو" بـ"تقليص دور الأسلحة النووية في سياسات الأمن القومي، إذا كانت مهتمة بخفض المخاطر الاستراتيجية والحفاظ على الاستقرار".
وأضاف أن الصين قلقة من "الترويج غير المسؤول للحرب النووية للناتو"، على مدار السنوات الأخيرة.
مناقشة