ودعا أوليغ سوسكين على مدونته في "يوتيوب"، زيلينسكي لوقف إطلاق النار والجلوس على طاولة المفاوضات مع بوتين.
وأشار سوسكين إلى أن الجيش الأوكراني الآن يعاني من خسائر فادحة بين الأفراد والمعدات. وأنهم في الوقت نفسه، فشلوا في تحقيق أي نجاح في الهجوم المضاد، وأسلحة "الناتو" ليست كافية لشن هجمات جديدة.
وفي وقت سابق، قال سوسكين: "زيلينسكي غير قادر بأي حال من الأحوال على ضمان أمن بلاده. وأظهرت الضربات الانتقامية الروسية ذلك بعد هجوم القوات المسلحة الأوكرانية على جسر القرم".
وأضاف: "لقد تم توجيه ضربة هائلة إلى أوكرانيا الآن".
وبحسب قوله، لم يعد بإمكان زيلينسكي فعل أي شيء لبلاده، باستثناء إلحاق الضرر بها. فشلت جهوده للدفاع عن موانئ أوديسا، وكذلك فشلت جهوده السياسية لتأمين عضوية أوكرانيا في الناتو والمزيد من الأسلحة الحديثة.
وبدأ الهجوم الأوكراني في اتجاهات جنوب دونيتسك وزابوروجيه وأرتيوموفسك، في 4 يونيو/ حزيران الماضي، بينما تركز الهجوم الرئيسي للقوات المسلحة الأوكرانية على قطاع زابوروجيه، حيث زجت كييف ألوية قتالية مدربة من قبل "الناتو" ومزودة بمعدات غربية، بما في ذلك دبابات "ليوبارد".
وأكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أن روسيا لا تخطط لاحتلال الأراضي الأوكرانية، موضحًا أن هدف روسيا يتلخص في حماية الأشخاص الذين تعرضوا، على مدى ثماني سنوات، للاضطهاد والإبادة الجماعية من قبل نظام كييف.