وقالت رئاسة شؤون الحرمين: "غسل الكعبة المشرفة هو اقتداءً بسنة النبي صلى الله عليه وسلم عندما فتح مكة في العام 8 من الهجرة النبوية، وقام بغسل الكعبة المشرفة، ثم بعد ذلك استمر الخلفاء الراشدين من بعده على تلك السنة حتى يومنا الحاضر".
وأضافت الرئاسة: "حيث كانت تغسل الكعبة المشرفة في العصور الماضية قرابة 3 مرات في العام، ثم مرتان حتى أصبح غسل الكعبة المشرفة مرة واحدة في العام، لأنه أصبحت الكعبة المشرفة محكمة الإغلاق مشيدة بدقة وإتقان تمنع دخول الأتربة والشوائب بداخلها".
وأشارت الرئاسة العامة لشؤون الحرمين إلى "أن عملية غسل الكعبة المشرفة من الداخل، بواسطة أفضل أدوات النظافة والتعقيم، بالإضافة إلى جلب ماء زمزم المبارك وماء الورد الخالص وكذلك صنع أدوات وأوانٍ نحاسية تستخدم لمرة واحدة فقط".