وأصدر مكتب ميقاتي بيانا، يوضح فيه أن الأنباء التي تم تداولها في بعض وسائل الإعلام حول دعوة لعقد جلسة لمجلس الوزراء في الديمان الثلاثاء المقبل غير دقيقة، وأنه لم يتم الدعوة لجلسة، بل لاجتماع تشاوري في المواضيع الوطنية، حسبما نقلت الوكالة الوطنية للإعلام.
وأشار البيان إلى تصريح رئيس الحكومة بعد اجتماعه مع البطريرك الماروني، حيث تم التطرق إلى اقتراح عقد لقاء للوزراء في الديمان، يوم الثلاثاء المقبل، لبحث المخاطر التي تهدد اللبنانيين وكيفية مواجهتها وحفظ المجتمع من مخاطرها، وليس لعقد جلسة لمجلس الوزراء.
وأوضح بيان مكتب ميقاتي أن هذا التوضيح يأتي لإزالة اللبس والتأكيد على عدم دعوة لعقد جلسة لمجلس الوزراء في الديمان، يوم الثلاثاء المقبل.
وفي وقت سابق، أكد نجيب ميقاتي أن حكومته "لا تقبل استخدام الساحة اللبنانية لتصفية الحسابات الخارجية"، وأضاف في بيان بشأن أحداث "عين الحلوة" جنوب لبنان، إن "هناك وقف جدي لإطلاق النار في عين الحلوة ولكن جهات خارج الاتفاق تخرقه"، مشيرا أن "الجيش يقوم بواجبه لمعالجة الوضع هناك".
وأضاف أنه "لا يقبل استخدام الساحة اللبنانية لتصفية الحسابات الخارجية على حساب لبنان واللبنانيين"، مؤكدا أن "ما يحدث مرفوض لأنه يكرس المخيم بؤرة خارجة عن سيطرة الدولة".