وأفادت وكالة "مهر" للأنباء، مساء اليوم الأربعاء، بأن تصريحات وزير الداخلية الإيراني جاءت في كلمة ألقاها أمام المؤتمر الدولي الثالث للسلامة في "الأربعين".
وأكد وحيدي أن "الشعب العراقي الكريم والحكومة العراقية يستضيفون أكبر تجمع روحي وديني في العالم، رغم محاولات أعداء القيم المعنوية والإنسانية لطمس أخبار هذه المسيرة الكبيرة التي يشارك فيها قرابة 20 مليون شخص، والتكتم عليها".
وأوضح الوزير الإيراني أن الزيارة الأربعينية يمكنها توفير ملاذ للأمة الإسلامية وحتى باقي الشعوب والأمم، مشيدا بجهوزية الهلال الأحمر الإيراني، فضلا عن الأطباء والممرضين الحاضرين في تلك الزيارة.
واستطرد وزير الداخلية الإيراني، أحمد وحيدي، أن "مستوى التعاون مع الجانب العراقي جيد جدا، وخلال أيام الزيارة الأربعينية، ومن أجل تقديم الخدمات الجيدة والنجدة السريعة في الحوادث المحتملة، فإن سيارات الإسعاف والمروحيات التابعة لنا ستتردد إلى داخل الأراضي العراقية".
وكان وزير الداخلية الإيراني، أحمد وحيدي، قد حدد في الثامن من الشهر الجاري، 7 معابر حدودية مع العراق لاستقبال زوار "الأربعين"، خلال العام الجاري.
وأفادت وكالة "إرنا"، بأن تصريحات أحمد وحيدي جاءت خلال كلمة له على هامش الاجتماع المشترك في منطقة الصفر الحدودية مع العراق، بحضور نظيره العراقي، عبد الأمير الشمري، وعدد كبير من المحافظين والمسؤولين المعنيين من الجانبين.
وذكر وزير الداخلية الإيراني أن بلاده اتفقت مع العراق على اعتماد جوازات سفر مخصصة لفترة "الأربعين" فقط، وذلك في وقت تم التوصل فيه إلى توافقات جيدة بشأن التنسيق الجاري بين البلدين، والذي يهدف إلى تسهيل حركة العبور واستقبال زوار العتبات المقدسة، وتوفير وسائل النقل وسائر الخدمات الضرورية لهم.