وشدد السفير الايراني في بغداد، محمد كاظم آل صادق، خلال لقائه ممثلة الأمم المتحدة في العراق، جنين هينيس بلاسخارت، على "ضرورة نزع سلاح المجاميع الإرهابية الناشطة في كردستان العراق وتأمين استقرار حدود الجمهورية الإسلامية"، داعيًا بلاسخارت إلى بذل أقصى الجهود بهذا الشأن، حسب وكالة الأنباء الإيرانية- "إرنا".
من جانبها، وصفت بلاسخارت، زيارتها الأخيرة إلى طهران بالإيجابية، داعية إلى المزيد من التعاون الأمني بين العراق وإيران.
وهدد الحرس الثوري الإيراني، في مايو/ أيار الماضي، "الحكومة العراقية بإعادة استهداف مواقع الجماعات المسلحة في إقليم كردستان العراق إن لم تلتزم بنزع سلاح هذه الجماعات".
وقال قائد القوات البرية للحرس الثوري الإيراني، محمد باكبور، في حديث مع وكالة "تسنيم" الإيرانية، إنه "تم الاتفاق مع الحكومة العراقية، وتعهدت بالقضاء على الجماعات الإرهابية ونزع سلاحها وطردها من العراق".
ووقّع مستشار الأمن القومي العراقي، قاسم الأعرجي، وأمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، علي شمخاني، أخيرا، اتفاقا أمنيا للتنسيق بين البلدين لحماية الحدود المشتركة بينهما.
وأعلنت القوات البرية في الحرس الثوري الإيراني، في مارس/ أذار الماضي، شن هجمات جديدة ضد مقر من وصفتها بـ "الجماعة الإرهابية الإنفصالية"، في كركوك شمالي العراق.
وتستهدف إيران بشكل متكرر، إقليم كردستان العراق بهدف قصف ما تسميه "مواقع جماعات انفصالية وإرهابية"، في الوقت الذي تنفي فيه بغداد إيواء أي جماعات تهدد دول الجوار.