وقال في لقاء مع ممثلي وسائل إعلام أجنبية، في مقر وزارة الخارجية الفلسطينية، في مدينة رام الله: "لقد مرت 3 سنوات على الوعود التي قطعها بايدن، ولم نر سوى تجديد الدعم المالي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا"، وتقديم بعض الدعم للمستشفيات في القدس الشرقية"، وفقا لصحيفة "الحدث" الفلسطينية.
وأكد المالكي في تصريحاته أن "فلسطين تتجه بشكل متزايد إلى الصين، التي تدعم حصولها على عضوية كاملة في الأمم المتحدة، للحصول على المساعدة".
وأضاف المالكي موضحا:
ترغب الصين في زيادة وجودها في الشرق الأوسط، ليس اقتصاديا فحسب وإنما سياسيا، لتعكس ثقلها الداخلي، وتسعى العديد من الدول في جميع أنحاء العالم للحصول على دعم الصين، والتي أصبحت لاعبا عالميا مهما للغاية.
وفي سؤال عن دور أمريكا في عملية السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، قال وزير الخارجية الفلسطيني: "لا توجد عملية سلام في الشرق الأوسط، وإذا حدث ذلك في المستقبل، فلماذا لا تكون الصين موجودة إلى جانب دول أخرى".
وتعليقا منه على مساعي أمريكا لتطبيع العلاقات بين المملكة العربية السعودية وإسرائيل، أجاب المالكي: "قرأنا أيضا أن السعودية لديها شروط تتعلق بالقضية الفلسطينية في هذا الملف، ونأمل أن تبقى السعودية على هذا الموقف، وأن لا تخضع لأي ضغوط، ونحن نريد من السعودية أن تسمع لنا نحن أصحاب القضية للتشاور بهذا الملف، والعلاقات الفلسطينية السعودية متينة ونحن على ثقة بهم".
وشدّد وزير الخارجية الفلسطيني، رياض المالكي، في هذا الإطار على ضرورة "التمسك بمبادرة السلام العربية لتطبيع العلاقات بين الدول العربية وإسرائيل".
وكانت السعودية قد أطلقت، في عام 2002، "مبادرة السلام العربية" وتهدف إلى إنشاء دولة فلسطينية وعودة اللاجئين والانسحاب من هضبة الجولان المحتلة، مقابل السلام مع إسرائيل.