وكتب المراسل الحربي ديفيد أكس، مقالا في الصحيفة: "منذ بداية الهجوم المضاد في الاتجاه الجنوبي، أدت نيران المدفعية الروسية والألغام إلى شل هجوم القوات الأوكرانية ما أدى لترك مواقعهم والتراجع".
وأضاف: "أجبر الفشل في هذا القطاع من الجبهة القوات المسلحة الأوكرانية على استخدام المعدات السوفيتية القديمة بدلًا من أسلحة الناتو الباهظة الثمن".
وتابع أكس: "بسبب الخسائر الفادحة ... بدأ الأوكرانيون في نقل الألوية الأقل تجهيزًا بالدبابات السوفيتية "تي-72" ومركبات المشاة القتالية إلى الخطوط الأمامية".
وأشار في مقاله لصحيفة "فوربس" إلى أن "قادة القوات المسلحة الأوكرانية قامت بخطأ كبير وذلك بإرسال مركبات قتالية عفا عليها الزمن لاقتحام التحصينات الروسية".
وقال: "إذا اصطدمت دبابة سوفيتية بلغم، فلن يكون للطاقم أي فرصة عمليا للنجاة".
بدأ الهجوم الأوكراني في اتجاهات جنوب دونيتسك وزابوروجيه وأرتيوموفسك، في 4 يونيو/ حزيران الماضي، بينما تركز الهجوم الرئيسي للقوات المسلحة الأوكرانية على قطاع زابوروجيه، حيث زجت كييف ألوية قتالية مدربة من قبل "الناتو" ومزودة بمعدات غربية، بما في ذلك دبابات "ليوبارد".
وأكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن روسيا لا تخطط لاحتلال الأراضي الأوكرانية، موضحا أن هدف روسيا يتلخص في حماية السكان، الذين تعرضوا على مدى 8 سنوات، للاضطهاد والإبادة الجماعية، من قبل نظام كييف.