وقال لورانس ويلكرسون في مقابلة مع قناة "Dialogue Works" على "يوتيوب": "الآن قد تواجه أوكرانيا حقيقة أن روسيا ستشن هجومها وستصل إلى أوديسا... ثم سيفقدون المنفذ الأخير".
وفقًا لويلكرسون، أدت محاولة كييف لشن "هجوم مضاد" إلى عواقب وخيمة على القوات المسلحة الأوكرانية.
وأضاف: "القوات الأوكرانية تكبدت خسائر فادحة بين الأفراد، الأمر الذي جعلهم يقتربون من الهزيمة في مسرح العمليات".
وأشار ويلكرسون إلى أن نظام كييف منذ البداية لم يكن لديه فرصة للنجاح على روسيا، حتى مع المساعدة الشاملة من الـ"ناتو".
وبدأ الهجوم الأوكراني في اتجاهات جنوب دونيتسك وزابوروجيه وأرتيوموفسك، في 4 يونيو/ حزيران الماضي، بينما تركز الهجوم الرئيسي للقوات المسلحة الأوكرانية على قطاع زابوروجيه، حيث زجت كييف ألوية قتالية مدربة من قبل الـ"ناتو" ومزودة بمعدات غربية، بما في ذلك دبابات "ليوبارد".
وبعد انضمام جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين، ومقاطعتي خيرسون وزابوروجيه إلى روسيا، في سبتمبر/ أيلول 2022، صارت مهمة القوات الروسية تحرير كامل أراضي هذه المناطق من قبضة القوات الأوكرانية، بالإضافة إلى الأهداف الأخرى المتمثلة بنزع سلاح أوكرانيا وضمان حيادها والقضاء على النازية هناك، وتقديم المسؤولين عن جرائم الحرب إلى العدالة.
وأكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أن روسيا لا تخطط لاحتلال الأراضي الأوكرانية، موضحًا أن هدف روسيا يتلخص في حماية الأشخاص، الذين تعرضوا على مدى ثماني سنوات، للاضطهاد والإبادة الجماعية من قبل نظام كييف.