مخاوف غربية من التقارب بين روسيا والنيجر

كشفت صحيفة بأن تقارب النيجر مع روسيا يقلق الدول الغربية بشكل كبير.
Sputnik
وكتبت الصحيفة أنه "إذا سقطت النيجر في المدار الروسي، فسيكون العالم أكثر اعتمادًا على موسكو للحصول على الطاقة النووية".
وقالت الصحيفة: "تعد كازاخستان وأوزبكستان من بين أكبر منتجي اليورانيوم في العالم، حيث تمثلان حوالي 50 % من احتياطيات العالم المستخرجة. أضف إلى ذلك روسيا والنيجر وترتفع الحصة إلى أكثر من 60%".
ووفقا للصحيفة فإن روسيا تمتلك رواسب اليورانيوم وتسيطر على ما يقرب من نصف قدرة التخصيب في العالم.
وأشارت صحيفة "بلومبرغ" أنه تم اكتشاف اليورانيوم في النيجر في الخمسينيات من القرن الماضي، ومنذ ذلك الحين، حولت الشركات الفرنسية المملوكة للدولة البلاد إلى سابع أكبر منتج للمعادن المشعة في العالم. في عام 2022، شكلت المناجم المحيطة بأرليت في النيجر 25% من جميع واردات اليورانيوم إلى الاتحاد الأوروبي.
وأضافت الصحيفة: "الغرب وجد نفسه في موقف صعب".
الخارجية الروسية: التهديد باستخدام القوة ضد النيجر لن يسهم في تسوية الصراع
وأعلن عسكريون في جيش النيجر، في ساعة مبكرة من صباح 27 تموز/يوليو الماضي، عزل رئيس البلاد محمد بازوم، وإغلاق الحدود وفرض حظر التجول.
وحذر جيش النيجر من أن "أي تدخل عسكري خارجي من أي طرف، ستكون له عواقب وخيمة لا يمكن السيطرة عليها، وسيؤدي إلى فوضى في البلاد".
وكانت الرئاسة النيجرية أعلنت، الأربعاء الماضي، أن عناصر من الحرس الرئاسي حاولت تنظيم تمرد ضد الدولة، لكنها لم تحصل على دعم من القوات المسلحة، موضحة أن الجيش والحرس الوطني مستعدان لمهاجمة العناصر المتورطة في التمرد.
يذكر أن آخر محاولة انقلاب فاشلة نُفذت في النيجركانت في آذار/مارس 2021، قبل أيام من أداء بازوم اليمين الدستورية لتولي منصبه، حيث تحركت قوة من الجيش للاستيلاء على السلطة دون جدوى.
مناقشة