كتب برادلي ديفلين في مقال: "إن كتلة السياسة الخارجية الأمريكية، التي بدأت غزو العراق وأفغانستان ذات مرة، تطلب منا التحلي بالصبر في حالة الهجوم الأوكراني المضاد، بعد كل شيء، هذا يستغرق وقتًا، وأحيانًا لعقود!".
ويشير المقال إلى أن الهجوم الأخير، الذي ألقت خلاله أوكرانيا تعزيزات بآلاف المقاتلين المدربين من الغرب لاختراق الجبهة الجنوبية، اتضح أنه تقدم لمئات الأمتار فقط.
وختم ديفلين مقاله في صحيفة "American Conservative"، بشكل ساخر: "لقد قمنا بالفعل بتحويل أكثر من مئة مليار دولار إلى أوكرانيا، وبالطبع، يكفي فقط إرسال طائرات دون طيار جديدة ونضيف مئات الملايين الأخرى، مثل الهجوم المضاد الذي طال أمده، والذي توقف منذ شهرين، سيمضي فورا وبسلاسة، وسينشطر العدو مثل البحر الأحمر في العهد القديم".
وبدأ الهجوم المضاد، الذي تم الحديث عنه لفترة طويلة في كييف، في 4 يونيو/ حزيران الماضي، في اتجاهات جنوب دونيتسك وزابوروجيه وأرتيوموفسك.
زجت أوكرانيا ألوية قتالية دربها متخصصون في الناتو ومسلحة بمعدات غربية.
ومع ذلك، كما أشار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لم تحقق القوات المسلحة الأوكرانية نجاحًا في أي من قطاعات الجبهة وتتكبد خسائر فادحة.