بيروت - سبوتنيك. وأوضح المكتب في بيان له أن "هنية" تمنّى من الأمين العام لحزب الله بذل جهد لوقف الاشتباكات الدائرة في المخيّم، واستعادة الأمور إلى ما كانت عليه.
وأكد رئيس المكتب السياسي لحماس حرص الحركة على الأمن والاستقرار في المخيّم والمناطق المجاورة، وأن المخيمات هي عناوين للعودة إلى فلسطين، وأن السلاح الفلسطيني موجهاً ضد إسرائيل فقط.
وأشار هنية إلى ضرورة احترام القرارات التي اتّخذتها المرجعيّات الفلسطينية، خصوصاً هيئة العمل الفلسطيني المشترك، وبالتنسيق التام مع المرجعيات اللبنانية الرسمية المعنية، لعدم اللجوء للسلاح، ووقف إطلاق النار نهائياً وسحب المسلّحين من الشوارع، ومنح الفرصة للجنة التحقيق لتقوم بدورها في التحقيق في الجرائم التي حصلت بالتنسيق مع السلطات المعنية في الدولة.
وجرى أيضاً عرض الأوضاع في مخيّم عين الحلوة في ضوء الأحداث المؤسفة التي حصلت وما زالت مستمرة فيه، وتمنّى "هنية" على رئيس مجلس النواب اللبناني، نبيه برّي، التدخل الإيجابي لوقف الاشتباكات الدائرة في المخيّم، واستعادة الأمور إلى وضعها الطبيعي.
وأسفرت الأحداث في مخيّم عين الحلوة عن وفاة عدد من سكان المخيم وإصابة العشرات منهم، بالإضافة إلى تهجير عدة عائلات خارج المخيّم.
وشهد المخيّم تصاعداً كبيراً في وتيرة الاشتباكات، حيث استُخدمت قذائف صاروخية من أنواع مختلفة، بالإضافة إلى أسلحة رشاشة ثقيلة ومتوسطة، وكثرة استخدام أسلحة القنص.
وجرت اجتماعات لهيئة العمل الفلسطيني المشتركة في السفارة الفلسطينية في بيروت، حيث تم الاتفاق على تشكيل لجنة لتثبيت وقف إطلاق النار في المخيّم، ولكن الهدنة لم تستدم إلا لفترة قصيرة للغاية، حيث تم اختراقها من جديد.