ووفقًا لما ذكره مسؤول أمريكي يوم الخميس، لوكالة الصحافة الفرنسية: "هناك جهد... لاستخدام تفاصيل أمان تضم مشاة بحرية وبحارة على ناقلات النفط التجارية التي تعبر مضيق هرمز ومحيطه كطبقة إضافية من الدفاع لهذه السفن الضعيفة".
وأضاف المسؤول، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، الأمر يتطلب دعوة للقيام بذلك لأن السفن هي سفن خاصة، ولكن "نحن نقوم بالتحضيرات لتنفيذ ذلك في حال وجود اتفاقات نهائية".
وستقدم تلك المزايا الأمانية طبقة إضافية من الحماية للناقلات بالإضافة إلى السفن الحربية والطائرات التي تعمل في هذه المنطقة الحيوية من الناحية الاستراتيجية، حيث يمر حوالي خُمس إنتاج النفط العالمي.
وتقوم الولايات المتحدة بتعزيز قواتها المتواجدة في المنطقة، إذ أعلنت الشهر الماضي عن نيتها نشر مدمرة وطائرات حربية من طراز "إف-35" و"إف-16"، بالإضافة إلى مجموعة جاهزية جماعية/وحدة بحرية تضم نحو 3000 شخص.
وتقول القوات العسكرية الأمريكية إن إيران قد استولت أو حاولت السيطرة على ما يقرب من 20 سفينة دولية في المنطقة خلال العامين الماضيين.
وأعلنت واشنطن أن قواتها حالت دون محاولتين من قبل إيران لاستيلاء على ناقلات نفط تجارية في المياه الدولية قبالة عمان في 5 يوليو/ تموز، بينما استولت طهران على سفينة تجارية في اليوم التالي.