وأفادت وكالة فرانس 24، صباح اليوم الجمعة، بأن قافلة لجيش مالي قرب بلدة ميناكا بشمال شرقي البلاد كانت في طريقها إلى النيجر اعترضتها قوات تنظيم "داعش"، وسط تخوف كبير من وقوع عدد كبير من الضحايا.
ونقلت الوكالة عن مصادر أمنية ومسؤول محلي أن إرهابين من "داعش" وتنظيم "القاعدة" شنوا هجوما على قافلة الجيش المالي، وأن السلطات في مالي تقوم بمسح الخسائر، وأن الجنود الماليين دافعوا عن أنفسهم بشراسة.
فيما ذكر مسؤول في الشرطة المالية أن الجنود "كانوا يرافقون الشاحنات إلى النيجر". ولم ترد أي تفاصيل على الفور بشأن الشاحنات.
وأعلن عسكريون في جيش النيجر، في ساعة مبكرة من صباح 27 تموز/يوليو الماضي، عزل رئيس البلاد محمد بازوم، وإغلاق الحدود وفرض حظر التجول.
وحذر جيش النيجر من أن "أي تدخل عسكري خارجي من أي طرف، ستكون له عواقب وخيمة لا يمكن السيطرة عليها، وسيؤدي إلى فوضى في البلاد".
وكانت الرئاسة النيجرية أعلنت، الأربعاء الماضي، أن عناصر من الحرس الرئاسي حاولت تنظيم تمرد ضد الدولة، لكنها لم تحصل على دعم من القوات المسلحة، موضحة أن الجيش والحرس الوطني مستعدان لمهاجمة العناصر المتورطة في التمرد.
يذكر أن آخر محاولة انقلاب فاشلة نُفذت في النيجركانت في آذار/مارس 2021، قبل أيام من أداء بازوم اليمين الدستورية لتولي منصبه، حيث تحركت قوة من الجيش للاستيلاء على السلطة دون جدوى.