وقال روب لي، المحلل العسكري: "الأسبوع الأخير من الأعمال القتالية كان مهما لأن كييف قررت استخدام الصف الثاني من القوات".
وأضافت الصحيفة: "اندلع قتال عنيف في جنوب شرق أوكرانيا هذا الأسبوع حيث واصلت كييف حملة كبيرة لاستعادة الأراضي بحقنة جديدة من القوات المدربة والمجهزة من قبل الغرب، ولكن لم يكن هناك أي مؤشر حتى الآن على تحقيق تقدم".
وفقًا للصحيفة: "تدور معارك ضارية في اتجاه زابوروجيه، وهذا هو سبب هذا القرار. في الوقت نفسه، لم يتمكن الجيش الأوكراني من تحقيق نجاح خلال هذا الوقت".
وأشارت صحيفة "واشنطن بوست" إلي أن القوات الأوكرانية لم ولن تستطيع اختراق الخط الدفاعي الروسي.
وقال القائم بأعمال حاكم مقاطعة زابوروجيه الروسية، يفغيني باليتسكي، يوم الأربعاء، إن المجموعة الهجومية الأوكرانية حاولت اختراق الدفاعات الروسية شمال شرق رابوتينو في منطقة زابوروجيه، وتم تدمير العدو بالمدفعية مباشرة خلال التقدم.
وكتب باليتسكي في قناته على "تلغرام": "قامت مجموعة هجومية معادية بمحاولة أخرى، يوم أمس، لاختراق خطوطنا شمال شرق رابوتينو في منطقة زابوروجيه، إذ تم اكتشاف المجموعة المهاجمة وقت التقدم وتدميرها بمدافعنا".
وأشار باليتسكي إلى أن العدو يتكبد خسائر فادحة، ويحاول الاستعداد للقتال و"يرمي جنوده مرة أخرى إلى المذبحة".
وشدد باليتسكي: "مع استمرارالعناد الغربي، يقوم عملاء الغرب بإلقاء الناس في مفرمة اللحم، ويبقى الاستسلام الفرصة الوحيدة لجنود القوات المسلحة الأوكرانية لإنقاذ حياتهم".
وبدأ الهجوم الأوكراني في اتجاهات جنوب دونيتسك وزابوروجيه وأرتيوموفسك، في 4 يونيو/ حزيران الماضي، بينما تركز الهجوم الرئيسي للقوات المسلحة الأوكرانية على قطاع زابوروجيه، حيث زجت كييف ألوية قتالية مدربة من قبل "الناتو" ومزودة بمعدات غربية، بما في ذلك دبابات "ليوبارد".
وأكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن روسيا لا تخطط لاحتلال الأراضي الأوكرانية، موضحا أن هدف روسيا يتلخص في حماية السكان، الذين تعرضوا على مدى 8 سنوات، للاضطهاد والإبادة الجماعية، من قبل نظام كييف.