وذكرت وسائل الإعلام الغربية: "يقول المسؤولون الأمريكيون إن الطائرات المقاتلة وحدها لن تكون كافية لتغيير الوضع".
وأضافت شبكة "إن بي سي نيوز": "حتى في حالة اتخاذ قرار بشأن توريد الطائرات المقاتلة، فلن يكون لها تأثير سريع على الوضع في منطقة الصراع، ومن المحتمل أن يستغرق الأمر شهورا قبل أن تبدأ الطائرات في العمل".
أعلن الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، في 2 أغسطس/ آب الجاري، أن تدريب الطيارين الأوكرانيين سيبدأ هذا الشهر، ووفقا لوزارة الدفاع الأوكرانية، سيستغرق البرنامج التدريبي ستة أشهر على الأقل وقد يتم في الدنمارك أو هولندا.
وأكد مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان، في 16 تموز/ يوليو الماضي، أن الدول الأوروبية ستحصل على موافقة الولايات المتحدة لبدء تدريب الطيارين الأوكرانيين المقاتلين على استخدام طائرات "إف - 16" المقاتلة.
وأشار وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، إلى أن ظهور طائرات مقاتلة "إف-16" القادرة على حمل أسلحة نووية في كييف ستعتبره روسيا تهديدًا من الغرب في المجال النووي.
وسبق أن أرسلت روسيا مذكرة إلى دول الـ"ناتو" بسبب إمداد أوكرانيا بالأسلحة. وأشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إلى أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستصبح هدفًا مشروعًا لروسيا.
وذكر لافروف أيضًا أن الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي متورطان بشكل مباشر في الصراع في أوكرانيا "ليس فقط توريد الأسلحة، ولكن أيضًا تدريب الأفراد في المملكة المتحدة وألمانيا وإيطاليا وغيرها من الدول".