ونقلت وسائل الإعلام الغربية عن المتحدث: "وزراء الدفاع في غرب أفريقيا وضعوا خطة لتدخل عسكري محتمل في النيجر، إذا لم يتراجع قادة الانقلاب، ومع ذلك فإن المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا لن تكشف للمشاركين في الانقلاب زمان ومكان تنفيذ الهجوم، وسيتم اتخاذ القرار من قبل رؤساء الدول".
ووفقًا لوسائل الإعلام، فقد أكّد المفوض كذلك بإن "إيكواس" تريد الدبلوماسية لمقاربة الوضع مع النيجر، ومنح المتمردين فرصة للتراجع عما فعلوه، بحسب قوله.
تضم "إيكواس" 15 دولة هي الرأس الأخضر وغامبيا وغينيا وغينيا بيساو وليبيريا ومالي والسنغال وسيراليون وبنين وبوركينا فاسو وغانا وساحل العاج والنيجر ونيجيريا وتوغو.
وأعلن عسكريون في جيش النيجر، في ساعة مبكرة من صباح 27 تموز/ يوليو الماضي، عزل رئيس البلاد محمد بازوم، وإغلاق الحدود وفرض حظر التجول.
وحذر جيش النيجر من أن "أي تدخل عسكري خارجي من أي طرف، ستكون له عواقب وخيمة لا يمكن السيطرة عليها، وسيؤدي إلى فوضى في البلاد".
وكانت الرئاسة النيجرية أعلنت، الأربعاء الماضي، أن عناصر من الحرس الرئاسي حاولت تنظيم تمرد ضد الدولة، لكنها لم تحصل على دعم من القوات المسلحة، موضحة أن الجيش والحرس الوطني مستعدان لمهاجمة العناصر المتورطة في التمرد.
يذكر أن آخر محاولة انقلاب فاشلة نُفذت في النيجركانت، في آذار/ مارس 2021، قبل أيام من أداء بازوم اليمين الدستورية لتولي منصبه، حيث تحركت قوة من الجيش للاستيلاء على السلطة دون جدوى.