وقال بيسكوف: "من غير المرجح أن يكون تدخل بعض القوى غير الإقليمية، قادرًا على تغيير هذا الوضع نحو الأفضل".
وأضاف: "أما بالنسبة لنا، فنحن نتابع هذا الوضع باهتمام شديد، وبالطبع نحن قلقون من التوتر، الذي ينشأ الآن في المنطقة، وما زلنا نؤيد العودة السريعة لهذا الوضع، إلى المسار الدستوري، دون أي ضرر، وبدون تهديد لحياة البشر".
وأعلن عسكريون في جيش النيجر، في ساعة مبكرة من صباح 27 تموز/يوليو الماضي، عزل رئيس البلاد محمد بازوم، وإغلاق الحدود وفرض حظر التجول.
وحذر جيش النيجر من أن "أي تدخل عسكري خارجي من أي طرف، ستكون له عواقب وخيمة لا يمكن السيطرة عليها، وسيؤدي إلى فوضى في البلاد".
وكانت الرئاسة النيجرية أعلنت، الأربعاء الماضي، أن عناصر من الحرس الرئاسي حاولت تنظيم تمرد ضد الدولة، لكنها لم تحصل على دعم من القوات المسلحة، موضحة أن الجيش والحرس الوطني مستعدان لمهاجمة العناصر المتورطة في التمرد.
يذكر أن آخر محاولة انقلاب فاشلة نُفذت في النيجركانت في آذار/مارس 2021، قبل أيام من أداء بازوم اليمين الدستورية لتولي منصبه، حيث تحركت قوة من الجيش للاستيلاء على السلطة دون جدوى.