موسكو- سبوتنيك. وأوضح الشامخ لوكالة "سبوتنيك"، أنه "رغم ضعف الإمكانيات، لكن قوات الجيش الليبي ووحداته العسكرية تقوم بتسيير دوريات وتمركزات أمنية للحد من هذه الظاهرة وكذلك المهربين ومكافحة العناصر الإرهابية".
وأشار القائد العسكري الليبي إلى أن "المنطقة كانت مستباحة لسنوات من قبل كل الجهات، كما كانت الحدود مفتوحة ولا يوجد بها تأمين، ولكن الآن القوات المسلحة موجودة على الحدود ولها دور كبير في مكافحة الهجرة غير الشرعية".
وأوضح أحمد الشامخ أن "حماية الشريط الحدودي بالجنوب الليبي يتطلب أكثر من هذا، بحكم المساحة الكبيرة والحدود المفتوحة، نحن بحاجة للطيران والكثير من الإمكانيات ولا زلنا بحاجة للمزيد، ولدينا إلى حد ما تواصل مع حرس الحدود في الدول الأخرى وهناك تجاوب إلى حد ما".
وعن مدى تأثير ما يحدث في النيجر على ليبيا، وخاصة أن هناك حدود بين البلدين، قال النقيب أحمد الشامخ: " نحن لا نتدخل في النيجر وهو شأن داخلي نيجري، ولكن نكثف دورياتنا الأمنية على الحدود، وقمنا بوضع نقاط أمنية جديدة مهمتها حماية الحدود، وهو أمر طبيعي في حال حدوث قلاقل في الدول المجاورة، نحن نقوم بعملنا ونركز على الهجرة غير الشرعية".
واستبعد الشامخ، محاولة الاتحاد الأوروبي توطين المهاجرين، قائلا: "وضع الجنوب الآن يعتبر ممتازا، طبعا نستبعد موضوع التوطين بسبب التركيبة الاجتماعية".
يذكر أن الناطق الرسمي باسم القائد العام للجيش الوطني الليبي، اللواء أحمد المسماري، كان قد صرح بأن قوات الجيش الليبي وحرس الحدود تؤمن الحدود مع السودان والنيجر وتشاد ومصر، بشكل كامل وتحمي الحدود الجنوبية، مؤكدًا أن الاتحاد الأوروبي وإيطاليا يحاولان توطين المهاجرين غير الشرعيين داخل الأراضي الليبية.
وأعلن عسكريون في جيش النيجر، في ساعة مبكرة من صباح 27 يوليو/ تموز الماضي، عزل رئيس البلاد محمد بازوم، وإغلاق الحدود وفرض حظر التجوال.