ونقل موقع "i24" الإسرائيلي، عن المسؤول، قوله بأن "الأمريكيين ارتكبوا خطأ فادحا في سلوكهم تجاه إسرائيل، لا سيما في قضية قرار عدم دعوة نتنياهو إلى واشنطن، والنقد العلني للخطة القضائية وما شابه ذلك من صراعات".
واتهم المسؤول الإسرائيلي، الأمريكيين بأنهم ضللوا العرب واعتقدوا أن إسرائيل لا تحظى بالدعم الأمريكي الذي يعد الحافز الرئيسي للتطبيع مع إسرائيل.
وتابع المسؤول، أن هذا السلوك الأمريكي شجع السعوديين بشكل غير مباشر على وضع قائمة بمطالب بعيدة المدى، يضاف إلى ذلك غضب السعوديين من النهج التصالحي الذي تتخذه الولايات المتحدة مع إيرانن بحسب قوله.
يشار إلى أن السعوديين يصرون على اتفاقية دفاعية تتعهد فيها الولايات المتحدة بحمايتهم إذا تعرضوا للهجوم من قبل إيران، وتتطلب اتفاقية الدفاع موافقة أغلبية خاصة من مجلس الشيوخ - بأغلبية ثلاثة أرباع (67 سيناتور).
وتتمتع إدارة بايدن بأغلبية ضئيلة في مجلس الشيوخ، لكنها لن تكون كافية لسببين، أولهما أن بعض أعضاء مجلس الشيوخ لا يوافقون على الاتفاقية ويقودون خطًا قويًا ضدها.
السبب الثاني أنه حتى لو دعم جميع أعضاء مجلس الشيوخ الديمقراطيين الصفقة، سيظل بايدن بحاجة إلى دعم 17 من أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين على الأقل.
ونقلت إسرائيل بالفعل رسائل إلى السعوديين مفادها أن عليهم المضي قدمًا مع الإدارة الديمقراطية،إذ سيكون من الصعب الحصول على دعم من الحزبين لمثل هذه الصفقة في ظل إدارة الجمهوريين، وإذا تم انتخاب الرئيس السابق دونالد ترامب، مرة أخرى، فسيعارض جميع الديمقراطيين كل خطوة يقوم بها، وسيكون من الصعب الحصول على أغلبية 67.