وقال دوغلاس ماكغريغور في مقابلة مع قناة " Redacted" على "يوتيوب": "إذا لم توافق (الدول الغربية) على إنهاء الصراع ، فلن يكون أمام روسيا خيار سوى التجول في الشوارع الرئيسية في كييف".
وتابع ماكغريغور: "ارتكب حلف شمال الأطلسي خطأ فادحًا عندما قرر أن أوكرانيا ستكون قادرة على الصمود أمام القوات الروسية. نتيجة لذلك، تم تدمير الجمهورية السوفيتية السابقة بالفعل، لكن الحلفاء يرفضون الاعتراف بذلك".
وسأل ماكغريغور: "في هذه الظروف، هل يعقل أن نطلب من الأوكرانيين أن يموتوا بالآلاف؟".
وقال: "القوات المسلحة الأوكرانية تعاني من نقص حاد في ذخيرة المدفعية، التي جفت مخزوناتها في الولايات المتحدة نفسها".
وأشار إلى أن خسائر الأوكرانيين كبيرة لدرجة أنه ليس لديهم حتى الوقت لإزالة الجثث من على خط النار.
وفي وقت سابق، صرح العقيد دوغلاس ماكغريغور، بأن الجيش الأوكراني لا يريد شن هجمات جديدة بعد فشل "الهجوم المضاد".
وقال ماكغريغور: "الآن عدد كبير من الأوكرانيين أجبروا على الذهاب إلى الجبهة. لقد رأوا كيف مات مواطنوهم في هجمات لا معنى لها، في محاولة لاختراق خط الدفاع الروسي. والآن يرفضون المضي في الهجوم".
وبدأ الهجوم الأوكراني في اتجاهات جنوب دونيتسك وزابوروجيه وأرتيوموفسك، في 4 يونيو/ حزيران الماضي، بينما تركز الهجوم الرئيسي للقوات المسلحة الأوكرانية على قطاع زابوروجيه، حيث زجت كييف ألوية قتالية مدربة من قبل الـ"ناتو" ومزودة بمعدات غربية، بما في ذلك دبابات "ليوبارد".
وأكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أن روسيا لا تخطط لاحتلال الأراضي الأوكرانية، موضحًا أن هدف روسيا يتلخص في حماية الأشخاص الذين تعرضوا، على مدى ثماني سنوات، للاضطهاد والإبادة الجماعية من قبل نظام كييف.