تأتي تصريحاته في ظل تصاعد التوتر في المنطقة، بعدما أعلنت المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا "إيكواس" عن وضع خطة لتدخل عسكري مُحتمل بهدف إعادة الرئيس المعزول محمد بازوم إلى السلطة.
ويذكر أن الجيش النيجري، كان قد أعلن في بيان على التلفزيون الرسمي، يوم 27 يوليو/ تموز الماضي، عن خلع الرئيس محمد بازوم، وإغلاق الحدود، وفرض حظر التجوال.
وقبل ذلك، قام الحرس الرئاسي بمحاصرة القصر الرئاسي في العاصمة نيامي، وبالرغم من أن مكتب بازوم أعلن، قبل ذلك، عدم مشاركة الجيش في الانقلاب، إلّا أن قيادة القوات المسلحة أعلنت لاحقًا تضامنها مع المتمردين.
وحتى الآن ما زال الرئيس بازوم رهن الإقامة الجبرية في محل إقامته، وقد صرّح بذلك أيضاً، موسى فقي محمد، رئيس المفوضية الأفريقية، بأن بازوم على ما يرام، ولم يمسه أذى.