7 دول أفريقية تتفق مع بوتين على مناقشة مبادرة السلام حول أوكرانيا... وتطورات "اشتباكات عين الحلوة"
اتفق قادة 7 دول أفريقية مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، على مواصلة مناقشة مبادرة السلام الخاصة بأوكرانيا.
Sputnikووفقًا لبيان صدر عن مكتب رئيس جنوب أفريقيا، سيريل رامافوزا: "ناقش قادة الدول السبع والرئيس الروسي مبادرة السلام الأفريقية بشأن أوكرانيا في قمة عقدت في سان بطرسبورغ، يوم 28 يوليو(تموز)".
وأضاف البيان: "اتفق القادة على مواصلة الحوار بشأن
مبادرة السلام الأفريقية لفتح باب السلام".
وتابع البيان: "دعا القادة إلى اتخاذ خطوات محددة لإزالة العقبات التي تعترض صادرات الحبوب والأسمدة الروسية، ما يسمح باستئناف التنفيذ الكامل لمبادرة حبوب البحر الأسود" .
في سياق متصل أعلن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين، أن الولايات المتحدة ستساعد في ضمان التصدير الآمن للمنتجات الغذائية والزراعية الروسية عبر البحر الأسود إذا قررت موسكو العودة إلى اتفاقية الحبوب في البحر الأسود.
وقال بلينكن ردًا على سؤال حول مخاوف روسيا بشأن تأمين وشحن منتجاتها: "في حالة العودة إلى اتفاقية الحبوب، سنواصل بالطبع القيام بكل ما هو ضروري للتأكد من أن كل فرد يمكنه تصدير المواد الغذائية بحرية وأمان، بما في ذلك روسيا".
قال رئيس المركز الأفريقي للدراسات الاستراتيجية، رشيد ساري، إن "كل الأطراف الدولية ترغب في تمرير صفقة الحبوب وعودة عملها بما يضمن الشق الروسي في الاتفاقية".
وأوضح ساري أن "روسيا لم تستفد من الاتفاق الذي تم مع أوكرانيا برعاية تركية، بينما صدرت بموجبه كييف أكثر من 30 مليون طن من الحبوب"، معتبرا أن "القرار الروسي بوقف الاتفاق أتى أُكَلَه".
وشدد على ضرورة إيجاد حل جذري، لأن استمرار الأزمة أضر كل العالم، من معدلات التضخم والتوريدات والغذاء.
اشتباكات مخيم "عين الحلوة"... رفض لبناني ومحاولات احتواء فلسطينية
شدد رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، على أن الاقتتال الدائر في مخيم عين الحلوة، منذ قرابة الأسبوع، يشكل انتهاكا صارخا للسيادة اللبنانية.
وذكرت رئاسة الحكومة اللبنانية أن ميقاتي تابع الوضع في مخيم "عين الحلوة" عبر اتصال هاتفي أجراه مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وجدد ميقاتي مطالبة القيادات الفلسطينية بوقف الاقتتال الذي يشكل انتهاكا صارخا للسيادة اللبنانية.
وشدد ميقاتي على أنه "من غير المسموح ولا المقبول أن تعتبر التنظيمات الفلسطينية الأرض اللبنانية سائبة فتلجأ إلى هذا الاقتتال الدموي وتروع اللبنانيين، لا سيما منهم أبناء الجنوب الذين يحتضنون الفلسطينيين منذ أعوام طويلة".
وأكد أن "الجيش، كما سائر الأجهزة الأمنية اللبنانية، سيقومون بالدور المطلوب في سبيل ضبط الأمن ووقف الاقتتال".
واندلعت معركة شرسة بين الفصائل الفلسطينية في مخيم "عين الحلوة" للاجئين الفلسطينيين، وهو الأكبر في لبنان، منذ يوم السبت الماضي، ما أسفر عن مقتل 11 شخصا على الأقل .
وتتجدد الاشتباكات في المخيم بين عناصر حركة فتح، التي يتزعمها رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، وجماعات إسلامية متشددة بين الحين والآخر.
قال حسام عرار، الكاتب والمحلل السياسي اللبناني إن "تجدد الاشتباكات في مخيم عين الحلوة أو ما يشبهه من مخيمات لأن هذه حالة تشكل غدة سرطانية زرعتها الرجعية العربية والصهيو أمريكية في المنطقة في لبنان وسوريا وعدد من البلدان العربية لضرب النسيج الاجتماعي لهذه البلدان مما يصب في مصلحة إسرائيل بشكل مباشر" .
وأضاف عرار أن "المخيمات في لبنان تقع تحت سلطة الحكومة اللبنانية مباشرة، لكن ما يدخل إليها من أسلحة تدخل لدعم المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي"، لافتا إلى أن "ما يحدث ربما يأتي للضغط على "حزب الله" خاصة بعد موضوع ترسيم الحدود بين لبنان وإسرائيل، حتى لا يكون وضع حزب الله مريحا ومطمئنا، فيسعى العدو الإسرائيلي لزرع عناصر قلق داخل هذا المخيم الذي هو بوابة الجنوب".
فرنسا تنهي إجلاء الرعايا من النيجر وانقطاع الكهرباء عن مناطق كبيرة بسبب عقوبات نيجيريا
أعلن المجلس العسكري في النيجر، إنه سيرد فورًا على أي "عدوان أو محاولة للعدوان" ضده من قبل المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس)، وذلك قبل انتهاء المهلة الممنوحة من قبل المجموعة لاستعادة النظام.
وأعلنت السنغال "
استعدادها إرسال قوات عسكرية إلى النيجر، في حال قررت منظمة غرب أفريقيا الاقتصادية (إيكواس) التدخل العسكري".
وأعلن المجلس العسكري في النيجر، تعليق عمل سفراء الدولة في كل من فرنسا والولايات المتحدة، وتوجو، ونيجيريا، إلى جانب إلغاء عدد من اتفاقيات التعاون العسكري الموقعة مع فرنسا.
في الوقت ذاته، قال رئيس النيجر المحتجز محمد بازوم، إنه محتجز كرهينة، وإن بلده يتعرض للهجوم من المجلس العسكري الذي نفذ انقلاباً ضد حكومته، الأسبوع الماضي، بحسب قوله.
وأضاف بازوم من سجنه في مقال نشرته صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية: "إذا نجح الانقلاب، فستكون له عواقب وخيمة على بلدنا ومنطقتنا والعالم بأسره".
وتابع: "وصلت حكومتنا إلى السلطة من خلال انتخابات ديمقراطية، عام 2021، يجب معارضة أي محاولة للإطاحة بحكومة شرعية، ونحن نقدر الإدانات القوية والقاطعة لتقويض التقدم الملحوظ الذي حققته النيجر في ظل الديمقراطية".
اعتبر عضو المكتب السياسي الوطني لحزب التجديد الديموقراطي والجمهوري، عمر مختار الأنصاري، أن الخطة الفرنسية لإجلاء الرعايا أمر طبيعي لحماية المدنيين.
وذكر أن "الانقلابيين طالبوا بإخراج قواتها خلال ثلاثة أشهر، مما يعبر عن تصاعد الموقف وخطورته"، مبينا أن "هناك قلق في النيجر ومطالبات بفرض حل للأزمة، مع تعثر المفاوضات مع المجلس العسكري".
من جانبه، وصف حبيب بوري، الإعلامي والأكاديمي، الأوضاع في النيجر بأنها مستقرة، ولا توجد خشية من تطور الأوضاع.
وذكر أن وقف وتعطيل العمل بالاتفاقيات الموقعة سابقا مع فرنسا يعد طبيعيا في ظل الوضع الجاري، كرد فعل على تصرفات فرنسا.
وأضاف أن "هناك مظاهرات مؤيدة للانقلاب في النيجر، واجتماعات مع قادة الرأي العام والسلطات التنفيذية ومسؤولين عن منظمات المجتمع المدني".
المركزي المصري يرفع سعر الفائدة بمعدل 1%
أعلن البنك المركزي المصري، رفع سعر الفائدة بواقع 100 نقطة أساس بمعدل 1 في المئة.
وقالت لجنة
السياسة النقدية للبنك المركزي المصري في بيان: "تقرر رفع سعري عائد الإيداع والإقراض لليلة واحدة وسعر العملية الرئيسية للبنك المركزي بواقع 100 نقطة أساس ليصل إلى 19.25 بالمئة، 20.25 بالمئة و19.75 بالمئة، على الترتيب. كما تم رفع سعر الائتمان والخصم بواقع 100 نقطة أساس ليصل إلى 19.75 بالمئة".
وأضافت أن "المعدل السنوي للتضخم العام في الحضر ارتفع إلى 35.7 بالمئة، في حزيران/ يونيو 2023، من 32.7 بالمئة في أيار/ مايو 2023. كما ارتفع المعدل السنوي للتضخم الأساسي إلى 41.0 بالمئة، في يونيو 2023، من معدل بلغ 40.3 بالمئة، في مايو 2023. وقد جاء ذلك مدفوعا بارتفاع واسع النطاق في أسعار معظم بنود الرقم القياسي لأسعار المستهلكين نتيجة لاستمرار صدمات العرض".
وأوضح بيان اللجنة أنه "أخذًا في الاعتبار توازنات المخاطر المحيطة بالتضخم، قررت لجنة السياسة النقدية رفع أسعار العائد الأساسية لدى البنك المركزي بمقدار 100 نقطة أساس لتفادي الضغوط التضخمية والسيطرة على توقعات التضخم".
قال د. رشاد عبده، الخبير الاقتصادي المصري إن "خطوة البنك المركزي برفع سعر الفائدة جاءت كرد فعل للرفع الأخير لسعر الفائدة من قبل الفيدرالي الأمريكي"، مشيرا إلى أن "هناك تخوف من قبل البنك المركزي لما يسمى دولرة المدخرات في مصر مما يضاعف من السوق الموازية أو السوق السوداء".
وأشار عبده إلى أن "البنك المركزي كان مضطرا لمثل هذا الرفع الطفيف بمائة نقطة أساس، ولم يكن أمامه خيارات أخرى عاجلة"، لافتا إلى أن "سعر صرف الجنيه أمام الدولار معرض بعد هذه الخطوة لخطر جديد وربما يقترب مما سمي بتعويم جديد".