تم تجنيد الرجل البالغ من العمر 43 عامًا، في الجيش الأوكراني من منطقة سومي: لم يوقف مكتب التسجيل والتجنيد العسكري حتى عددًا من الأمراض - قرحة في المعدة، إصابة في الرأس، قصر النظر.
قال نيغير لوكالة "سبوتنيك": "لدي وثائق للأمراض، لكنني الآن لا أعرف ما إذا كانت موجودة أم لا الآن، لأنها تختفي "فجأة"، بصبح الجميع صالحين للتجنيد.
حاول أن يشرح في مكتب التسجيل والتجنيد العسكري أنه يعاني من مشاكل صحية، لكن تم الاعتراف به على أنه صالح جزئيًا وأنه سيحرس الأراضي "المحررة" فقط، أثناء الهجوم المضاد والوقوف عند حواجز الطرق. ويعترف: "لقد خدعت".
وقال إن الضباط لم يشرحوا لهم أي شيء عن محاولات وأهداف الهجوم المضاد الأوكراني - كان عليهم الحصول على جميع المعلومات فقط من التلفزيون الأوكراني والإنترنت. يقول: "لقد قرأته على الإنترنت، لكن القادة لم يشرحوا لنا أي شيء".
ووفقا له، فإن القوات الأوكرانية ليس لديها ما يكفي من الجنود، لذا فهم يأخذون الجميع على التوالي، ويطمئنون الذين لا يريدون الخدمة بأنهم لن يضطروا إلى إطلاق النار. "لقد بدأوا بتجنيد المعاقين، هناك رجال تتراوح أعمارهم بين 55 و 57 (سنة) ... في الأساس، نحن جميعًا من كبار السن، كيف لنا أن نكون محاربين".
تم توكيل مفرزة نيغير في الهجوم في الجزء الجنوبي من جمهورية دونيتسك مع القليل من الاستعداد أو بدون استعداد، حيث أمضوا الليل في الغابات واستسلموا للجيش الروسي في الصباح.
قال الرجل: "أعتقد فقط أن الغرب يستخدم أوكرانيا لاختبار أسلحته، لأنه لم يختبرها أبدًا في أي مكان آخر في ظروف القتال. هناك الكثير من المعدات التالفة، وبالتحديد الغربية".